توجيه السيسي بمواصلة جهود التنمية الشاملة في سيناء يتصدر اهتمامات الصحف
أبرزت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، عددًا من الموضوعات المهمة، على رأسها توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة جهود التنمية الشاملة في شبه جزيرة سيناء، خاصة مشروعات استصلاح الأراضي، الهادفة إلى زيادة رقعة الأراضي الزراعية في وسط وشمال سيناء وإقامة مجتمعات تنموية وسكنية، وذلك في إطار استراتيجية الدولة الشاملة للتوسع في الزراعة المتكاملة واستصلاح الأراضي على مستوى الجمهورية، وبالتكامل مع المشروعات الأخرى المماثلة، خاصةً في الدلتا الجديدة في شمال غرب البلاد، وكذلك في منطقة توشكى وشرق العوينات بجنوب الوادي.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء مصطفى أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، واللواء أ.ح. إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء محمد شوقي رشوان رئيس جهاز تنمية شبه جزيرة سيناء.
كما وجه الرئيس السيسي بتوفير أحدث المعدات والآلات لاستصلاح الأراضي المستهدفة في سيناء، واستكشاف أفضل الأنشطة الزراعية، وتطبيق أحدث وسائل الري لتعظيم الاستفادة القصوى من المياه بشكل اقتصادي، ومضاعفة الإنتاج كمًا وكيفًا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الاجتماع تناول "استعراض الموقف التنفيذي للمشروع القومي لاستصلاح الأراضي الزراعية في وسط وشمال سيناء".
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد عرض الموقف التنفيذي للأراضي المستهدفة في شمال ووسط سيناء لإقامة المشروع القومي للزراعة المتكاملة في تلك المنطقة، وذلك بالتنسيق بين جهات الدولة المختلفة، بما في ذلك حصر ودراسة البيانات الخاصة بالرفع المساحي وطبيعة التربة، وكذلك الوقوف على نسب الإنجاز الذي تم بالفعل في الأراضي التي تم تخصيصها في السابق.
كما تم عرض جهود تنفيذ البنية الأساسية اللازمة لتوفير الموارد المائية للمشروع، بما فيها مسارات مياه الري في مناطق الزراعة المستهدفة، وأيضًا جهود الاستفادة من مياه الصرف الزراعي المعالجة المتاحة حاليًا.
وسلطت صحيفة "الأهرام" الضوء على تأكيد الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن الجميع يدرك أنه في ظل حجم التهديدات والاضطرابات التي لا تزال تعاني منها المنطقة، نجد من يخططون لزعزعة استقرار مصر واستهداف شعبها ومقدراته وإنجازاته، مضيفًا أننا لا نخشى أي تهديد أو كيد لوطننا، ولن نتزعزع عن عقيدتنا بأن نعيش في بلد يحفظه الله تعالى، وجنده خير أجناد الأرض.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الدكتور مصطفى مدبولي أمام مجلس النواب بشأن إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، والتي استهلها بتقديم التهنئة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، وأعضاء المجلس، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، متمنيًا أن يعيده الله عليهم وعلى مصر الغالية، وجميع الشعوب العربية والإسلامية، وكل شعوب العالم، بالخير والبركات.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن هذه التهديدات لأمننا القومي تقابل بعيون يقظة لا تنام من رجال القوات المسلحة البواسل، وبإقدام وعزيمة لا تلين من رجال شرطة مصر الأشداء، مشددًا على أن مصر ستظل شامخة وقوية، ولن ينال منها أحد، بفضل الله تعالى، وبقوة ووعي شبابها، وبعلم وخبرة رجالها وعلمائها.
كما هنأ الدكتور مصطفى مدبولي أعضاء البرلمان بذكرى تحرير سيناء، مشيرًا إلى أن الجميع يستعيد في هذه الذكرى التضحيات والبطولات التي بذلتها القوات المسلحة في استعادة أرض سيناء الحبيبة، أرض الأمجاد والبطولات، وأرض التنمية والبناء.
وكرر رئيس الوزراء تهنئته وتقديره لمجلس النواب على الأداء البرلماني المتميز، بعد فوزه بثقة شعب مصر العظيم، وعلى التنسيق المستمر والتعاون الوثيق بين المجلس والحكومة لتحقيق كل ما فيه مصلحة مصر والمصريين.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الجميع يدرك حجم الجهد الذي تبذله الدولة للحفاظ على مقدراتها، ولتحقيق التقدم في جميع المجالات، رغم الأزمات والظروف الصعبة التي تمر بها، ويمر بها العالم أجمع، في ضوء تداعيات فيروس كورونا المستجد، المتمثلة في انخفاض معدلات النمو، وكذلك في انتشار البطالة وتوقف المشروعات، بالإضافة إلى عدم الاستقرار الذي تشهده بعض الدول في المنطقة، والتداعيات السلبية لذلك على المنطقة بأسرها.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن إرادة الله العلى القدير شاءت أن تمر مصر وسط هذه الظروف بتماسك وقوة وصلابة، موضحًا أنه ليس غريبًا أن يكون السبب الرئيسي في نجاح مصر في البقاء ومقاومة كل عوامل التدهور التي عانت منها معظم اقتصاديات العالم، هو صلابة شعبها وثقته في الله وفي قيادته وحكومته ومؤسساته الوطنية.
ودعا الدكتور مصطفى مدبولي الجميع إلى الفخر بأن مصر تعتبر ضمن القليل من دول العالم التي حققت معدل نمو إيجابيًا في العام المالي الماضي، وفقًا لشهادة جميع المؤسسات الدولية، والتي توقعت كذلك استمرار المعدل الإيجابي للنمو في العام المالي القادم.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه وفي ضوء الظروف التي تمر بها مصر في المرحلة الراهنة، داخليًا وإقليميًا، فقد قرر مجلس الوزراء بكامل هيئته، الموافقة على إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، لمدة ثلاثة أشهر، اعتبارًا من الساعة الواحدة من صباح يوم الأحد الموافق 25 أبريل 2021، وذلك على النحو الوارد بقرار رئيس الجمهورية رقم (174) لسنة 2021، مؤكدًا تجديد الحكومة التزامها بألا يتم استخدام التدابير الاستثنائية إلا بالقدر الذي يضمن التوازن بين حماية الحريات العامة ومتطلبات الأمن القومي.
وأحاط الدكتور مصطفى مدبولي مجلس النواب بأن ما تقدم، يأتي إعمالًا لحكم المادة 154 من الدستور، مطالبًا بالموافقة على إعلان حالة الطوارئ على النحو الذي ينظمه القانون، راجيًا الله العلى القدير أن يسهم ذلك في استكمال جهود القوات المسلحة والشرطة في مواجهة الإرهاب والإرهابيين، فضلًا عن تمكين باقي أجهزة الدولة من استكمال خطط التنمية بجميع ربوع مصر، وداعيًا الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعًا لما فيه خير مصرنا الغالية.
وألقت صحيفة "الجمهورية" الضوء على موافقة اللجنة العامة بمجلس النواب خلال اجتماعها برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، على قرار رئيس الجمهورية رقم (174) لسنة 2021 بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد.
واستعرضت اللجنة العامة ما تضمنه القرار من أحكام بشأن إعلان حالة الطوارئ، وكذلك ما تضمنه بيان رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي الذي ألقاه أمام المجلس، عن الأسباب التي دعت إلى إصدار قرار إعلان حالة الطوارئ.
وأشار مدبولي إلى أن الجميع يدرك حجم الجهد الذي تبذله الدولة للحفاظ على مقدراتها ولتحقيق التقدم في جميع المجالات رغم الأزمات والظروف الصعبة التي تمر بها مصر ويمر بها العالم أجمع، لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى عدم الاستقرار الذي تشهده بعض الدول في المنطقة والانعكاسات السلبية لذلك علينا وعلى المنطقة بأسرها.
وأكد أن هذه التهديدات لأمن مصر القومي تقابل بعيون يقظة لا تنام من رجال قواتنا المسلحة البواسل، وبإقدام وعزيمة لا تلين من رجال شرطة مصر الأشداء، مضيفا أن مصر ستظل شامخة وقوية، ولن ينال منها أحد بفضل الله تعالى، وبقوة ووعي شبابها وبعلم وخبرة رجالها وعلمائها.
وأشادت اللجنة بما ذكره رئيس مجلس الوزراء بالتزام الحكومة بألا يتم استخدام التدابير الاستثنائية إلا بالقدر الذي يضمن التوازن بين حماية الحريات العامة ومتطلبات الأمن القومي.
وأكدت اللجنة العامة بأن إعلان حالة الطوارئ في ضوء ما تم بيانه هو إجراء ضروري لمواجهة الظروف الأمنية والصحية التي تمر بها مصر في المرحلة الراهنة.
ورأت اللجنة العامة الموافقة على قرار رئيس الجمهورية رقم 174 لسنة 2021 بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد على النحو السالف بيانه، وأعدت بشأنه تقريرًا لعرضه على المجلس.
وتناولت صحيفة "الأخبار" تأكيد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، حرص الهيئة على إنجاح المفاوضات الجارية مع الشركة المالكة لسفينة الحاويات البنمية EVER GIVEN وشركة التأمين، وتقديم كافة سبل التعاون الممكنة للوصول إلى حلول توافقية تلائم كافة الأطراف.
كانت الهيئة قد استجابت لكافة الطلبات التي قدمتها الشركة المالكة للسفينة بخصوص الطاقم، ومن بينها السماح لفردين من الطاقم بمغادرة السفينة والعودة إلى بلادهما لظروف شخصية طارئة.
وأعرب رئيس الهيئة -في تصريح- عن أمله في أن تثمر المحادثات الأخيرة عن اتفاق قريب في ظل التسهيلات الكبيرة التي قدمتها الهيئة تقديرًا للعلاقات الممتدة مع الشركة المالكة للسفينة، وتفهمًا للظروف المحيطة في ظل التداعيات الاقتصادية لأزمة فيروس كورونا المستجد على صناعة النقل البحري.
وأوضح الفريق ربيع أن الهيئة تتعامل بمرونة تامة مع كافة المتطلبات الخاصة بالتفاوض، مع الالتزام الكامل بما تقره الأعراف الدولية في مثل تلك الحالات.
وشدد رئيس الهيئة على أنه لا صحة لما يتم تداوله عن اعتقال طاقم السفينة، مشيرا إلى عدم ممانعة الهيئة مغادرة الطاقم أو استبداله على أن يتم ضمان وجود النسبة الكافية من البحارة اللازمة لتأمين السفينة، وفي ظل استمرار وجود ربان السفينة بصفته الحارس القضائي على السفينة وما تحمله من بضائع.