ما حكم إفطار الأطباء والممرضين المباشرين في علاج مرضى ومصابي كورونا
ما زالت عمليات البحث مستمرة من جانب المواطنين حول الأحام اليومية التي تخص شهر رمضان من الأمور اليومية الحياتية، والعبادات والمعاملات، حتى يتأكد الناس من صحة صيامهم، وعدم إفساده، لذا تصدر حكم إفطار الأطباء والممرضين المباشرين في علاج مرضى ومصابي فيروس كورونا، محركات البحث الشهيرة، خلال هذه الساعات، وخاصة أننا في وباء كورونا المستجد، والذي ترتفع معدل إصابته يوميا خلال الشهر الكريم.
"الدستور" ترصد خلال السطور القادمة حكم إفطار الأطباء والممرضين المباشرين في علاج مرضى ومصابي فيروس كورونا
حكم إفطار الأطباء والممرضين المباشرين في علاج مرضى ومصابي فيروس كورونا
من جانبها، ردت دار الإفتاء، على هذا السؤال قائلة:" من يباشر حالاتِ المصابين بالعدوى من الأطباء والطبيبات والممرضين والممرضات فإن لهم رخصةَ الفطر، وهذه الرخصة مبنيَّة على مدى احتياجهم للإفطار في التَّقوِّي لأنفسهم، والتَّقوِّي على مهمتهم وكفاءة عملهم، فإن اقتضت المباشرةُ المستمرةُ للمرضى الإفطارَ وقايةً لأنفسهم من الأخطار فلهم رخصة الفطر.
وتابعت"الدار" : وإن احتيج إلى الإفطار لكفاءة العمل والاستمرار على الكشف والعلاج والرعاية المتواصلة للمرضى، وتعين على الطبيب ذلك -بعدم وجود من يحلّ محلّه، وجب الإفطار رعايةً لحق المرضى، واستنقاذًا لهم من الهلكة، ووقايةً لغيرهم من العدوى؛ ارتكابًا لأخف الضررين، ووقوعًا في أهون المفسدتين.
حكم صيام مصابي فيروس كورونا المستجد
وفي السياق ذاته، ردت الدار على فتوى وردت إليها أيضا، تقول: هل يجوز للمرضى المصابين بعدوى وباء كورونا المستجد أن يفطروا في شهر رمضان؟، وأجابت قائلة: " مَن أصابتهم عدوى وباء كورونا بالفعل فهم أولى الناس برخصة الإفطار للمرض؛ إذ في علاجهم مصلحة استنقاذهم، ووقاية الناس من العدوى، ومرجع إفطارهم إلى تقدير الأطباء حسبما يرون من درجة مرضهم ومراحل علاجهم ومنظومة عزلهم، فإن نصحهم الأطباء بالفطر وجب عليهم ذلك، ولا يجوز لهم ولا لغيرهم الاستهانة بذلك شرعًا، وواجبهم الالتزام الأمين بقول المختصين.
وتابعت "الدار": بناءً على ذلك: فالأطباء والطبيبات والممرضون والممرضات يُشرَع لهم الإفطار إذا لزم الأمر؛ وقايةً لأنفسهم من العدوى التي يباشرون علاج مرضاها، وتقويةً لكفاءتهم في مهمتهم الجليلة في استنقاذ المصابين من هذا الوباء.
اقرأ ايضا:
