عدالة ومساندة : ذكرى النصر والتحرير بوابة العبور الحقيقية لتنمية وبناء سيناء
قدم مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة؛ برئاسة المستشارة هالة عثمان؛ التهنئة للشعب المصري العظيم والقيادة السياسية بمناسبة اليوم الغالي والعزيز على قلوب كل المصريين وهو عيد تحرير سيناء الغالية؛ الذي يوافق 25 إبريل من كل عام.
وقال بيان مجلس الأمناء؛ إن مناسبة ذكرى تحرير سيناء هذا العام تتواكب مع ذكرى نصر العاشر من رمضان؛ الذي كان بوابة العبور الحقيقية إلى التنمية والبناء والرخاء في سيناء؛ وأن ذكريات النصر والتحرير تؤكد بما لا يدع مجالا للشك إرادة المواطن المصري في عدم التفريط في شبر واحد من أرض مصر.
من جانبها قدمت المستشارة هالة عثمان؛ رئيس مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة ؛ التحية للشعب المصري العظيم وقواته المسلحة الباسلة التي دوما تؤكد أنها يد تبني ويد تحمل السلاح؛ وأن ذكريات النصر والتحرير لهي خير شاهد ودليل على عظمة شعب - وإرادة أمة - وحكمة سياسية في التفكير والتنفيذ - لنكون اليوم في ذكرى النصر والتحرير على أعتاب الجمهورية الجديدة للدولة المصرية؛ التي ترفع قيم البناء والولاء والانتماء؛ وأن الطريق الذي بدأ بالنصر في العاشر من رمضان مرورا بالتحرير في 25 أبريل يقودنا اليوم إلى ملحمة وطنية في الإرادة والوعي والانتماء.
ووجهت رئيس مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة؛ رسالتها إلى أجيال مصر الجديدة والقادمة بأن يكون شعارهم في الحياة أن مصر هي "العزة والكرامة" لأن أولادها وقيادتها رفضت أن تضحي بشبر أرض واحد من أراضيها واستعادت الأراضي المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية ؛ دفاعًا عن أمن مصر واستقرارها وكرامة شعبها.
وذكرى تحرير سيناء هو اليوم الموافق 25 أبريل من كل عام، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقا لمعاهدة كامب ديفيد. وفيه تم استرداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989 م، وتم تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلى في عام 1982 م واكتمل التحرير عندما رفع علم مصر على طابا آخر بقعة تم تحريرها من الأرض المصرية في عام 1989.