بانكوك تغلق المزيد من المؤسسات للحد من أكبر تفش لكورونا
أمرت العاصمة التايلاندية بانكوك بإغلاق عشرات الشركات التي تعتبر معرضة للتسبب في خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث تحاول المدينة احتواء أكبر تفش له منذ بدء الجائحة، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت.
وسيتم إغلاق المؤسسات كدور السينما وصالات الألعاب الرياضية ومراكز المؤتمرات لمدة أسبوعين اعتبارا من بعد غد الاثنين، بينما لا يزال من الممكن فتح مراكز التسوق والمتاجر الصغيرة لكن لعدد ساعات أقل، وفقا للإعلان الذي أصدرته إدارة مدينة بانكوك ليلة السبت.
وقال الحاكم أسوين كوانموانج: "قررت المدينة تشديد القيود نظرا للزيادة الهائلة في عدد الحالات الجديدة للحد من العدوى حتى يعود الوضع إلى طبيعته بسرعة"، مضيفا أن المدينة ستطبق قواعد وضع الأقنعة الواقية بصرامة في جميع الأماكن العامة.
ومن جانبة، أعلن اليوم السبت أن مركز إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد في تايلاند، تسجيل 2839 إصابة جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية، لتبلغ حصيلة الإصابات 53 ألفا و22 حالة.
وذكر المركز، في بيان نقلته صحيفة "بانكوك بوست" التايلاندية، أن البلاد سجلت 8 حالات وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليبلغ إجمالي الوفيات منذ بدء الجائحة 129 وفاة.
وارتفع عدد المتعافين من الجائحة في تايلاند إلى 30 ألفا و566 متعافيا، وهو ما يمثل 6ر57% من إجمالي عدد المصابين، بعدما تماثل 377 مريضاً إلى الشفاء التام في آخر 24 ساعة.
وكان تاويسلين ويتسانيوتين المتحدث باسم مركز مكافحة فيروس كورونا، قد حذر من أن الوضع لا يزال خطيرًا، وربما يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تتمكن السلطات من إبقاء الوضع تحت السيطرة.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة (بانكوك بوست) التايلاندية، السبت الماضي، أن مئات المواطنين انتظروا داخل استاد بانكوك لإجراء اختبارات "كوفيد-19"، حيث قفز معدل الإصابات لليوم الرابع على التوالي لأكثر من ألف حالة جديدة.
وأوضحت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني، أنه خلال الأيام الـ10 الماضية، قفز إجمالي عدد الإصابات على المستوى الوطني من 29 ألفا و900 حالة إلى أكثر من 40 ألفا و500، وهي الزيادة الحادة على الأرجح بسبب نوع شديد العدوى من الفيروس وُجد في بريطانيا.
وقال المتحدث باسم فريق عمل كوفيد -19 في تايلاند تاويسين فيسانويوثين: "إنه جرى اكتشاف ما يقرب من 10 آلاف حالة جديدة خلال هذا الأسبوع"، مضيفا أن قرابة 12 ألف مريض ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات بما في ذلك المواقع الميدانية المؤقتة.