بالتعاون مع عدة جهات
«الري» تستعد لتجربة «أحدث تقنية» لترشيد استهلاك المياه بالزراعة
تستمر وزارة الموارد المائية والري، فى تنفيذ مشروعات كبرى خلال الفترة الحالية لترشيد استهلاك المياه منها مشروع التحول لاستخدام نظم الرى الحديث والتحول نحو الرى الذكي لإدارة الزراعات المختلفة، من خلال تطوير آلية جديدة لمراقبة حالة رطوبة التربة وتشغيل ماكينة الرى عن بعد باستخدام تطبيق على جهاز الهاتف المحمول الخاص بالمزارعين، ما يسهم فى زيادة الإنتاجية عند التحول لنظم الرى الحديث واستخدام تطبيقات الرى الذكى كذلك.
وعقدت الدكتورة إيمان سيد، رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والري، اجتماعاً مع عدد من الشركاء وممثلين من شركة "سمارت" وممثلي الهيئة العربية للتصنيع وشركة ReNile، لاستعراض كافة التطبيقات الحديثة الخاصه بالري الذكي وما يمكن أن يتم تقديمه من تطبيقات ذكيه وأدوات تساعد في ترشيد الإستهلاك الفعلى للمياه في رى الأراضى الزراعية عن طريق حساب المحتوى الرطوبى بالتربة.
واستعرض الاجتماع، تطوير آلية جديدة تتيح للمزارع مراقبة حالة رطوبة التربة عن بعد، حيث يتم نقل بيانات جهاز قياس الرطوبة بصورة لاسلكية وعرضها باستخدام تطبيق على جهاز الهاتف المحمول الخاص بالمزارع، مع إمكانية تشغيل ماكينة الرى عن بُعد باستخدام نفس التطبيق بناء على قراءات مقياس الرطوبة.
كما تم استعراض العينة المنتجة من التطوير وهى عينة تجريبية سيتم اختبارها تمهيداً لتعميمها لاحقاً، وجار مواصلة العمل على تطويرها وإضافة خواص تكنولوجية مختلفة في نظم الاتصالات المستخدمة، كما أنها تمكن المزارع من اتخاذ القرار المناسب فيما يخص كمية وموعد الرى، والمساهمة فى توفير الجهد على المزارع وتمكينه من مراقبة أرضه الزراعية ومتابعة حالة المزروعات بشكل مستمر.
من جانبه قال الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، أن الجهاز اليدوي الذي تم تطويره يساهم فى تحديد مدى احتياج المزروعات للمياه من خلال مؤشر يبين درجة رطوبة التربة ومدى احتياجها للرى من عدمه.
كما يحتوى الجهاز على مؤشر لثلاث حالات وهى جافة أو رطبة أو مشبعة، ويساهم هذا الجهاز فى تنظيم عملية الرى وترشيد استهلاك المياه، بالإضافة لزيادة إنتاجية المحاصيل ورفع مستوى جودتها.