من هو محمد ديبي رئيس جمهورية تشاد الجديد؟

أعلن المجلس العسكري في تشاد، اليوم الأربعاء، عن تولى الجنرال محمد إدريس ديبي، نجل الرئيس التشادي إدريس ديبي مهام رئيس الجمهورية، عقب وفاة والده أمس الثلاثاء.

من هو محمد الديبي رئيس جمهورية التشاد؟ 

وترصد الدستور في التقرير التالي أبرز المعلومات عن رئيس الجمهورية التشادي الجديد:

-يبلغ محمد الديبي 37 عاماً، ولد في سنة 1983، وتولى قيادة الحرس الرئاسي.

- ونشأ على يد والدة إدريس ديبي، ولذلك يُعرف باسم محمد كاكا، وكاكا تعني جدة باللغة العربية التشادية.

-ثم التحق الشاب بمجموعة المدارس العسكرية المشتركة بين الجيش في تشاد ثم قضى فترة قصيرة في المدرسة الثانوية العسكرية في إيكس إن بروفانس.

-عند عودته إلى المنزل، نقله والده إلى المديرية العامة لجهاز أمن مؤسسات الدولة، حارس النظام السابق.

-أصبح بتعيينه رئيسا القائد الأعلى للقوات المسلحة في تشاد أيضا.

-الجنرال محمد إدريس ديبي، ضابط في الجيش التشادي، التحق بالعديد من الوظائف العسكرية، حتى تمت ترقيته من قبل والده إدريس الديبي، إلى رتبة جنرال بأربع نجوم وهو في الثلاثين من عمره، ثم عينه والده قائداً للحرس الجمهوري.

- ويترأس المديرية العامة لجهاز الأمن لمؤسسات الدولة، المعروفة لدى التشاديين بالحرس الرئاسي.

-وشارك محمد إدريس ديبي المشهور بلقب (محمد كاكا) في قيادة القوات التشادية بالتحالف مع القوات الفرنسية في العديد من المعارك ضد المتمردين والإرهابيين، كجماعة الأنصار وبوكو حرام الإرهابيتين.

وكان الجنرال محمد قائداً للقوات التشادية في معركة إيفوغاس التي انتصر فيها التحالف الفرنسي التشادي على المتمردين شمالي مالي عام 2018.

-في مايو 2009، شارك في معركة أم دام المنتصرة ضد تحالف المتمردين بقيادة تيمان إرديمي في شرق تشاد.

يذكر أن، ديبي قد عين أمس الثلاثاء بموجب مرسوم 14 جنرالا آخرين قريبين جدا من والده الراحل في المجلس الانتقالي، وهي الهيئة المسؤولة عن تنظيم الانتقال لمدة 18 شهرا حتى اجراء "انتخابات حرة وديموقراطية.

وأعلن الجيش في تشاد أمس الثلاثاء، وفاة الرئيس ديبي متأثرا بجراح أصيب بها خلال معارك مع متمردين غداة إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية، وذلك بعد يوم من إعلانه فائزًا في انتخابات رئاسية كانت ستمنحه فترة سادسة في السلطة. 

وشهدت تشاد منذ الإعلان عن مقتل الرئيس إدريس ديبي، متأثرا بإصابته خلال معارك، تطورات أمنية وسياسية متلاحقة، حيث أعلن الجيش اتخاذ مجموعة من الإجراءات في محاولة للسيطرة على الأوضاع منها، حل الحكومة والبرلمان وتشكيل مجلس عسكري انتقالي وإغلاق الحدود البرية، كما تعهد بالإشراف على انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة.