ممارستها بانتظام تقوي جهاز المناعة
دراسات: الرياضة تقلل من احتمالات الوفاة بكورونا وتزيد فاعلية اللقاحات
كشفت دراسة حديثة نشرت نتائجها في مجلة "سبورتس ميديسن"، وأجراها باحثون من جامعة "غلاسكو كالدونيان" الأسكتلندية، أن ممارسة الرياضة من الأمور التي تساهم في تقليل الوفاة بسبب الأمراض المعدية مثل فيروس كورونا المستجد.
ووفق الدراسة، فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يقلل من فرص الوفاة بسبب الأمراض المعدية مثل "كوفيد-19" بأكثر من الثلث، كما يخفض احتمال الإصابة بالفيروس بنسبة 31 %، مشيرة إلى أن ممارسة الرياضة لـ30 دقيقة يوميا أو 150 دقيقة أسبوعيا، من شأنه أن يقوي جهاز المناعة.
- الرياضة تعزز فعالية لقاحات كورونا
وتشمل الأنشطة الرياضية التي أوصى بها العلماء، المشي والجري وركوب الدراجات، و تمارين تقوية العضلات، كما أشار الباحثون في دراستهم إلى أن ممارسة الرياضة، يجعل اللقاحات الواقية من كوفيد-19، أكثر فعالية بنسبة 40 %.
وفي سياق متصل، كشفت دراسة حديثة نشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي أن الأشخاص غير النشيطين باستمرار هم أكثر عرضة للوفاة بسبب فيروس كورونا المستجد.
ووفقا للدراسة فان أولئك الذين كانوا غير نشطين خلال العامين الماضيين، كانوا أكثر عرضة للدخول إلى المستشفى وقسم العناية المركزة بالمقارنة مع الأشخاص الذين يمارسون الرياضة، ودققت الدراسة، في بيانات، نحو 50 ألف بالغ أصيبوا بالفيروس بين يناير وأواخر أكتوبر من العام الماضي.
وبحسب الباحثين، قد صنف الأشخاص الذين مارسوا أقل من 10 دقائق من التمارين الرياضية في الأسبوع بأنهم غير نشيطين باستمرار، وقارنوا المعلومات الواردة من هؤلاء بأولئك الذين استوفوا إرشادات التمرين لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع، والأشخاص الذين لديهم بعض النشاط من 11 إلى 149 دقيقة.
- عدم ممارسة الرياضة يزيد من احتمالات دخول المستشفى
ووجد الباحثون ومؤلفو الدراسة أن عدم ممارسة الرياضة باستمرار يزيد من احتمالات دخول المستشفى بمقدار 2.26 ضعف، بالمقارنة مع الأشخاص الذين يلتزمون باستمرار بإرشادات النشاط البدني.
أما الأشخاص الذين كانوا يمارسون بعض الأنشطة الرياضية بنطاق ضيق، فلديهم احتمالات أكبر بمقدار 1.89 مرة لدخول المستشفى.
كما وجدت الدراسة أن المرضى الذين كانوا غير نشيطين لديهم احتمالات أكبر بمقدار 1.73 مرة في البقاء في العناية المركزة، وتصل احتمالات الوفاة إلى نحو 2.49 مرة بالنسبة للمرضى غير النشيطين.