«الجزويت الثقافي» بالإسكندرية يستضيف حفلا موسيقيا لفريق ماجنوليا
يستضيف مسرح مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية، بالتعاون مع مؤسسة دروسوس وبهنا الوكالة وروك ساوند، حفلا موسيقيا لفريق ماجنوليا، وذلك بمصاحبة عازف الأوبرا إسلام خميس على آلة التشيلو، في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء يوم الأربعاء المقبل.
- فريق ماجنوليا
تم إنشاء فريق ماجنوليا منذ خمس سنوات، ويعمل الفريق على تأليف وتوزيع مؤلفات موسيقية أصلية تجمع بين ألوان مختلفة من الموسيقى في إطار الموسيقى التجريبية.
شارك فريق ماجنوليا في ثلاث حفلات؛ الأولى كانت في إطار مهرجان أفقي، الثانية في تياترو الإسكندرية، والأخيرة في علبة ألوان بالقاهرة.
ويتكون الفريق من: أندرو ناصر - كمان، باسم ضياء - عود، وبيشوى يوسف - إيقاع.
- مركز الجزويت الثقافي
مركز الجزويت الثقافي بالاسكندرية هو مؤسسة مستقلة غير ربحية، تأسست من قبل اليسوعيين عام 1953، هدفها الرئيسي هو التكوين الإنساني لهؤلاء (خاصة الشباب) الذين يودون المشاركة بشكل إيجابي في التنمية البشرية للمجتمع مع جميع التحديات الثقافة الحديثة.
ولذلك، يقدم المركز مجموعة متنوعة من البرامج التكوينية الفنية والفكرية والثقافية لتمكينهم من المشاركة الفعالة في تنمية المجتمعات ، وينطلق المركز في عمله من الإيمان بالكرامة الإنسانية وقيم المواطنة والمساواة والعدالة دون اي تحيز طائفي أو سياسي أواجتماعي أو جنسي.
- وكالة بهنا
تقدم وكالة بهنا للفنون برنامجها الفني من خلال مساحة فنية باسمها "وكالة بهنا" وهي مهتمة بالفنون البصريةوالمعاصرة والتعليم البديل، تم تأسيسها في تعاون بين "مؤسسة جدران"وشركة "منتخبات بهنا فيلم" وافتتحت في مارس 2014، بحيث تعمل على مواصلة البناء في ميدان العمل الثقافي مع ابتكار استراتيجيات جديدة تتناسب مع الواقع المحيط وصعوبات العمل خارج المساحات الفنية المغلقة. وتضم المساحة 3 قاعات عرضسينمائي، ومكتبة عامة مفتوحة، ومساحة عروض بصرية بالإضافة إلى أرشيف مقتنيات منتخبات بهنا فيلم.
تسعى وكالة بهنا للفنون إلى المساهمة في الواقع الثقافي والفني لمدينة الإسكندرية والمحيط المحلي والإقليمي عبر تنشيط برنامج ثقافي وفني يقدم إلى الجمهور مجانًا، ويشتبك مع مفاهيم إنتاج الفنون المعاصرة، كما يوفر الفرصة لاستضافة وعرض كل ما يمكن من الإنتاجات الفنية المحلية والعالمية التي تساعد على بناء تفكير نقدي وتحليلي، وإعادة التفكير في عملية الإنتاج الفني والتلقي، وحتى في مفاهيم ثقافية متأصلة مثل الأرشيف والمتحفية وعلاقتهما الافتراضية بالجمهور عبر عزل المقتنيات الأرشيفية بهدف الحفاظ عليها بينما يستهدف الحفاظ عليها اشتباكا وتعلما مقابلا يسعى إليه الباحثون والدارسون. كما تهدف الوكالة إلى خلق حالة من الزخم الفني في محيطها بإدماج أعداد أكبر من الجمهور وتوسيع قاعدة المشاركة في الفاعليات والأنشطة التي تقوم بها، وتوفير الفرص العادلة للتعرض لأشكال متنوعة من المواد الفنية والثقافية غير المتوافرة في المشهد المحلي بشكل كبير.