الجزار: أبراج المنطقة الشاطئية بالعلمين إنجاز كبير لوزارة الإسكان

بدأ الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، جولته التفقدية بمدينة العلمين الجديدة، بتفقد أعمال تشطيب الواجهات الخارجية، والتشطيبات الداخلية، بـ15 برجا بالمرحلة الأولى، من أبراج المنطقة الشاطئية، وبرفقته مسئولو الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ومسئولو شركات المقاولات العاملة بالمشروعات، موضحاً أنه يجري تنفيذ عدد آخر من الأبراج بالمنطقة الشاطئية.

وتجول وزير الإسكان، بعدد من الوحدات التى تم تشطيبها بالأبراج الشاطئية، لمعاينة نماذج التشطيبات، كما صعد أعلى أحد الأبراج، والذى يبلغ ارتفاعه 42 دورا، مشيدا بما تم تنفيذه من أعمال، ومؤكدا أن هذا مشروع أبراج المنطقة الشاطئية، يُعد إنجازا كبيراً لوزارة الإسكان، ممثلة فى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركات المقاولات المصرية، التى نفذت هذه الأبراج بأيد مصرية خالصة.

كما تفقد الوزير، ومرافقوه، المنطقة الترفيهية، والتى تتوسط منطقة الأبراج الشاطئية، وتطل على البحر مباشرة، وتضم جراجا يسع 3 آلاف سيارة، وعددا من المحال، موجهاً بزيادة أعمال التشجير، والزراعات بالمنطقة الترفيهية.
 

وستهل الجزار زيارته التفقدية لمدينة العلمين الجديدة، بعقد اجتماع موسع مع مسئولى شركات المقاولات، واستشاريى المشروعات، وذلك بحضور مسئولى الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

واستمع وزير الإسكان، إلى شرح مفصل عن الموقف التنفيذي للمشروعات الجارى تنفيذها، مشدداً على جميع شركات المقاولات بسرعة الانتهاء من تنفيذ الأعمال، والالتزام بالجداول الزمنية المحددة، وموجهاً مسئولى الهيئة وجهاز المدينة بتذليل جميع العقبات والمعوقات التي تواجه التنفيذ.

وخاطب وزير الإسكان، شركات المقاولات، قائلا: "لا نملك رفاهية الوقت، ولا مجال للتأخير فى مواعيد الانتهاء من تنفيذ المشروعات"، مشدداً على الإسراع بالانتهاء من تنفيذ أعمال البوديوم، وتشطيب الواجهات الخارجية بالمجموعة الأولى للأبراج الشاطئية التى يجرى الانتهاء من تنفيذها.

وأكد الوزير أن مدينة العلمين الجديدة، ستكون مدينة صالحة للحياة على مدار العام، وستكون مقصداً للسياحة العالمية والمحلية، وتضم أنواع الإسكان المختلفة لكل شرائح المجتمع، وتضم أيضا الخدمات المختلفة (جامعات - مدارس - مستشفيات) وغيرها من الخدمات التى تحقق جودة الحياة للمواطن المصري، فى منطقة تعتبر الأفضل على ساحل البحر المتوسط كله، بجانب توفير فرص العمل، والفرص الاستثمارية.