«القوى العاملة» تدرب فتيات الوادي الجديد على 3 مهن

يتابع محمد سعفان وزير القوى العاملة، سير عملية التدريب بمراكز التدريب المهني بالمحافظات، وكذلك بوحدات التدريب المتنقلة في إطار مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وضمن مبادرة "مهنتك مستقبلك" في قرى ونجوع المحافظات، للوصول للشباب قرب محل إقامتهم وتأهيلهم على المهن المطلوبة لسوق العمل، مما يسهم في تشغيل الشباب وخفض معدلات البطالة.

وأعلن الوزير عن بدء الدورات التدريبية اليوم الأحد، للفتيات بمراكز التدريب المهنى التابعة لمديرية القوى العاملة بمحافظة الوادي الجديد، ومنها، مركز موط بالداخلة، ومركز الفرافرة، ومركز التدريب المهني بالخارجة، ومكتب عمل باريس على مهن التفصيل والحياكة، والمشغولات اليدوية ، وصنع السجاد والكليم.

وفي نفس السياق، قال أحمد حسين طليب مدير المديرية، إنه جاري تنفيذ دورة تدريبية للفتيات على مهنة التفصيل والخياطة بالوحدة المحلية لقرى "الشركة "٥٥ بمركز الخارجة ضمن مبادرة "مهنتك مستقبلك" .

وأشار إلى أن التدريب يتم على أيدي مدربين متخصصين فى المهن التى يتم التدريب عليها، كما يتم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية من أعمال التطهير، وضمان التباعد الجسدي وتوزيع أدوات الحماية الشخصية، وتقسيم المتدربين على الدورات التدريبية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

وتقوم المديريات بإعداد قواعد بيانات متكاملة لخريجي وحدات التدريب المتنقلة ومراكز التدريب المهني التابعة للمديرية، بحيث تشكل تلك القاعدة الأساس في تلبية احتياجات خريجي التدريب سواء بتوفير فرص عمل لائقة لهم في منشآت القطاع الخاص بالمحافظة ومتابعتهم فيها، أو توجيههم ومساعدتهم في عمل مشروعات خاصة بهم. 

وتمتلك وزارة القوى العاملة، 27 وحدة تدريب متنقلة تجوب قرى ونجوع المحافظات، وذلك في إطار مبادرة "حياة كريمة" لدعم الأسر الأكثر احتياجا التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال مبادرة الوزارة "مهنتك مستقبلك" للتدريب المهني، كما أن كل وحدة تقوم بعقد ثلاث دورات تدريبية في كل قرية تتواجد بها لمدة ثلاثة أشهر بمعدل دورة كل شهر، ومن ثم تنطلق لقرية أخرى لتغطية قرى المحافظات، ويتم متابعة هذه الآلية من قبل الوزارة لتقييمها أولا بأول.

وتضع مديريات القوى العاملة على مستوى 27 محافظة، آلية منضبطة لاستئناف العملية التدريبية بكافة المراكز الثابتة والمتنقلة التابعة لها يراعي فيها الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي، وأعمال التعقيم والتطهير اليومي للأجهزة والمعدات وأماكن التدريب للحد من انتشار فيروس كورونا، فضلاً عن تخفيض أعداد المتدربين بالورش والمراكز لما يقرب من 50% من سعتها التدريبية.