دموع الأمير تشارلز.. المشهد الأبرز فى جنازة الأمير فيليب
سقطت دمعة على خد الأمير تشارلز خلال جنازة والده الأمير فيليب بعد ظهر اليوم بينما كان يتبع نعش دوق أدنبرة بينما كان برفقة ابنيه الأمراء وليام وهاري.، وفقًا لما نشرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.
وأثارت لقطات الأمير تشارلز خلال جنازة والده الكثير من التعاطف على مواقع التواصل الاجتماعث، حيث سار أمير ويلز، الأمير تشارلز البالغ من العمر 72 عامًا ، في موكب من قلعة وندسور مع كبار أعضاء العائلة المالكة خلف سيارة فيليب، المصممة خصيصًا للجنازة.
وقاد الأمير تشارلز أشقائه الأمراء إدوارد وأندرو والأميرة آن، وأبنائه ويليام وهاري، وكبار العائلة المالكة بيتر فيليبس، والأدميرال تيم لورانس وإيرل سنودون. وخلفهم كان أفراد عائلة فيليب، وأمام التابوت.
دموع الامير تشارلز الحدث الأبرز في جنازة والده
وفي كنيسة سانت جورج، كانت عين تشارلز تبكي وهو يرتدي قناعًا قبل أن يجلس بجوار زوجته كاميلا ، دوقة كورنوال، حيث ظهرت على ملامحهم الكثير من الحزن خلال مراسم الجنازة.
ويرتدي أمير ويلز حلة سوداء، وارتدى ميداليات منها، نجم الرباط، وسام الاستحقاق، وسام خدمة الملكة، ميدالية التتويج، ميدالية اليوبيل الفضي، وميدالية اليوبيل الذهبي ووسام القوات الكندية ، والميدالية التذكارية لنيوزيلندا ، وجائزة القوات المسلحة النيوزيلندية.
في الثالثة مساء اليوم، تجمع المشيعون في جميع أنحاء البلاد ، بما في ذلك المئات خارج قلعة وندسور حاملين الأعلام والزهور، حيث واقفوا دقيقة صمت وطنية تكريماً للأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث.
وقد توفي «فليب» بعد تدهور حالتة الصحية، والذي دخل منذ ثلاثة أسابيع المستشفي لاعداد جراحة في القلب، ولكن كان للقدر كلمته ويرحل عن عالمنا عن عمر يناهز 99 عاما.
لم تكن حياته مع إليزابيث مجرد زوج يؤدي مهامه الملكية، لكن كان لها صديق والداعم والأخ والرفيق، طوال 73 عاما فترة زواج دوق ادنبره والملكة إليزابيث.