الملكة إليزابيث تغادر الكنيسة بعد انتهاء مراسم دفن الأمير فيليب (صور)
غادرت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، وأفراد العائلة المالكة، منذ قليل، كنيسة القديس جورج بعد انتهاء مراسم تشييع زوجها الأمير فيليب، دوق أدنبرة، في قلعة ويندسور وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث دقت أجراس القلعة مع بدء تحرك موكب جثمان الأمير الراحل فيليب، ووصوله إلى كنيسة القديس جورج.
ونشرت العائلة المالكة في المملكة المتحدة، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مقطع مصور للأفواج المشاركة في المراسم الرسمية للجنازة، تصاحبها عزف موسيقى الفرق العسكرية بالمربع الرباعي في قلعة وندسور.
وبدأت جنازة دوق إدنبرة بدقيقة صمت وطنية في الساعة 3 مساءً بتوقيت جرينتش، وانضمت الملكة إليزابيث الثانية، إلى موكب الجنازة اليوم السبت، في قلعة وندسور للمشاركة في الجنازة ذات التقاليد العسكرية والملكية، بينما تم اقتصار الحضور على أفراد العائلة المالكة نظرًا للقيود المفروضة الخاصة بجائحة فيروس كورونا المستجد.
وحسبما أفادت وسائل الإعلام البريطانية، سيكون هناك 30 فردا فقط داخل كنيسة سانت جورج بالقلعة، بما في ذلك الملكة الأرملة وأطفالها الأربعة وأحفادها الثمانية.
وظهر نعش الأمير فيليب من مدخل قلعة وندسور حيث أخذ المشاركون في موكب جنازته أماكنهم، وتم تحميل جثمان الأمير على سيارة لاند روفر معدة خصيصًا، للرحلة التي تستغرق ثمان دقائق إلى كنيسة سانت جورج، واصطف كبار القادة العسكريين أمام السيارة، وكان خلفهم أفراد من العائلة المالكة.
وتوفي الأمير فيليب في 9 أبريل الجاري، عن عمر يناهز 99 عامًا بعد 73 عامًا من زواجه من الملكة إليزابيث، وتعد هذه هي المرة الأولى التي تُشاهد فيها الملكة إليزابيث علنًا منذ وفاة زوجها.
وتحضر الملكة إليزابيث، الارتباطات الملكية منفردة منذ تقاعد فيليب من الواجبات الملكية الرسمية في عام 2017 ، إلا أن المضي قدمًا في ذلك بعد وفاته سيشكل تحدي جديدة للملكة، التي تزوجت الأمير فيليب في عام 1947، قبل أقل من خمس سنوات من أن تصبح ملكة.
ومن المتوقع أن تحصل الملكة على دعم كامل في أعقاب وفاة فيليب من قبل أطفال الزوجين الأربعة، الأمير تشارلز والأميرة آن والأمير أندرو والأمير إدوارد، كما سيتم النظر إلى أحفاد الملكة إليزابيث وفيليب، وأبرزهم الأمير وليام والدوقة كيت، لدعم الملكة في الارتباطات الرسمية المقبلة.