الهند تجدد دعمها عملية السلام في أفغانستان وتحمي كل المكاسب
جدَّدت الهند دعمها عملية السلام التي يقودها الأفغان، والتي تضمن حماية المكاسب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية خلال الأعوام الـ19 الماضية منذ بدء الحرب.
وذكرت وزارة الخارجية الهندية، في بيان لها اليوم الجمعة، نقلته وكالة أنباء بجفاك الأفغانية، ردًا على استفسارات وسائل الإعلام بشأن إعلان الولايات المتحدة سحب قواتها من أفغانستان قبل 11 سبتمبر 2021: "لقد لاحظنا قرار الولايات المتحدة بسحب قواتها من أفغانستان وإنهاء عملياتها العسكرية هناك، وإننا نتابع عن كثب عملية السلام الجارية بين الأفغان، حيث شهد الشعب الأفغاني أكثر من أربعة عقود من الحروب والاضطرابات، وهو يستحق السلام الدائم والتنمية".
وأضاف البيان: "إن الهند تدعم أفغانستان موحدة وديمقراطية وذات سيادة، ونشعر بقلق عميق إزاء زيادة العنف وعمليات القتل المستهدف في أفغانستان، لذلك دعت الهند إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار".
وتابع: "شاركت الهند في مؤتمر جنيف ومؤخرا مؤتمر قلب آسيا في دوشنبه، ولا تزال الهند منخرطة مع أصحاب المصالح الأفغان وأيضًا مع شركائنا الإقليميين والدوليين فيما يتعلق بالخطوات التالية".
جدير بالذكر، أنه قد كشفت بيانات وزارة الصحة الهندية، الخميس، عن أن البلاد سجلت عددا قياسيا من حالات الإصابة اليومية بـ"كوفيد- 19"، بلغ 200739، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وتستمر الموجة الثانية من الفيروس في الانتشار على نطاق واسع في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 1.3 مليار نسمة.
وتضاعف عدد الإصابات اليومية منذ بداية أبريل، كذلك سجلت الهند، التي بلغ مجموع الإصابات فيها أكثر من 14.1 مليونا، 1038 وفاة خلال 24 ساعة، ليصبح مجموع الوفيات 175 ألفا، وفقا لبيانات وزارة الصحة.
وهذا الأسبوع، تجاوزت الهند البرازيل لتصبح البلد الثاني من حيث عدد الإصابات بـ"كوفيد- 19"، وقد ألقى الخبراء باللوم على التهاون إزاء الفيروس والإحباط من زيادة عدد الإصابات.
وبعدما تخلت عن حذرها مع تنظيم مهرجانات دينية جماعية وتجمعات سياسية والسماح للمشاهدين بحضور مباريات كريكيت، تشهد الهند موجة جديدة من الوباء بتسجيلها حوالى مليوني إصابة جديدة هذا الشهر.