حكاية أشهر عائلة لصناعة «الكنافة البلدي» في الفيوم (فيديو)
وسط ميدان المبيضة بمدينة الفيوم، يقف ياسين ناصر هو وإخوته ووالدته، داخل محلهم والذي يعتبر أقدم محل لصناعة الكنافة، أمام صينية كبيرة الحجم، وضعت فوق فُرن.
“الدستور” التقت تلك العائلة الفيومية التي توارثت صناعة «الكنافة البلدي» في شهر رمضان:
“دي مهنة أبويا وجدودي.. بقالنا 50 سنة وأكتر بنشتغلها”.. بتلك الكلمات بدأ ياسين الكنفاني حديثه، مضيفًا أنه يعمل طوال السنة هو وأسرته، وعند حلول شهر رمضان يزيد الإقبال حيث بدأ الموسم، مشيراً إلى أنه يصنع الكنافة البلدي التي أصبحت نادرة الوجود، لا سيما بعد انتشار الآلي، وبات هو الوحيد في المدينة وأنحائها الذي يصنعها.
واستكمل حديثه، أن جدته كانت من أوائل صانعي الكنافة في الفيوم، وورث أبنائها المهنة من ورائها، حيث كانت جدتي حريصة على تعليم المهنة لابنائها، وبالفعل مارسوا عمل الكنافة وعلموني الصنعة حتى نعمل بها كلنا مثلما أراد والدي، وتوارثنا أنا وأخوتي المهنة بالدور.
وتابع: "رغم أن الأسعار مرتفعة، إلا أنه يقوم بيبيع الكنافة بسعر ١٣جنيه، والإقبال كثيف حتى الآن في أول أيام رمضان، "الكنافة البلدي ليها طعم تاني".
ويعتبر تناول الكنافة البلدى من أشهر عادات شهر رمضان الكريم، وتفضلها ربات المنازل في صنع العديد من الأصناف والأشكال، وتظل الكنافة البلدي من علامات البهجة في شهر رمضان، والتي يُقبل عليها المواطنون، فلا يخلو منزل منها، لأنها تعد أشهر الحلوى الرمضانية.
وتعد الكنافة البلدى من الحلويات المهمة على موائد الأسر المصرية وهى من أشهى أنواع الكنافة ومع مرور الأيام والسنوات ظهرت الكنافة التى تصنع أليا لكن الكنافة البلدى مازال لها بريقها ورونقها الخاص، فكثير من المصريين خاصة فى شهر رمضان يفضلون الكنافة البلدى عن غيرها، ومصر مميزة بالكنافة البلدي، ويوجد أصناف أخرى عديدة من الكنافة مثل الكنافة المبرومة وكاسات الكنافة والكنافة بالمانجو والكنافة بالقشطة، وغيرهم الكثير، وتميز المطبخ المصري بالكنافة البلدي الشهية ،التي تعد مظهرًا من مظاهر بهجة رمضان.