واشنطن: لن نتسامح مع منفذي الهجمات الإرهابية ضد مصالحنا بالعراق
قالت الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة: "لن نتسامح مع منفذي الهجمات الإرهابية على مصالحنا بالعراق".
وفي سياق متصل، أدانت رئاسة إقليم كردستان، أمس الخميس، الهجمات الإرهابية التي استهدفت مطار أربيل الدولي ومعسكر بعشيقة، مؤكدة أن تكرارها يستدعي وقفة جادة من المجتمع الدولي لمواجهة الفصائل التي تقف وراءها.
وقالت رئاسة الإقليم: ندين بشدة الهجمات الإرهابية التي استهدفت الليلة مطار أربيل الدولي وموقعاً للقوات التركية في بعشيقة.. هذا التطاول على أمن واستقرار الإقليم ليس له أي مبرر، وسيؤدي إلى تعقيد الأوضاع في العراق، وهي بالضد تماماً من مصالح البلد.
وأكدت أن تكرار هذه الهجمات يفرض على الإقليم والحكومة الاتحادية، بمساندة من التحالف الدولي، تعزيز التنسيق والتعاون لمواجهة تلك الفصائل والفئات التي تقف وراء هذه الهجمات، ووضع حد نهائي لها ليستتب الأمن والأمان في عموم العراق.
وقال رئيس حكومة الإقليم، مسرور بارزاني، إن مرتكبي الهجوم سيحاسبون على أعمالهم، مغردا: «أندد بأشد العبارات الهجوم الإرهابي على مطار أربيل الدولي والمعسكر التركي في بعشيقة، وأدين الجماعة الإرهابية التي تقف وراءه.. يجب على أي جماعات مسلحة لا تعمل ضمن قوات الأمن العراقية الرسمية الانسحاب فوراً من حدود إقليم كردستان، وسأجري في الأيام المقبلة محادثات مع شركاء عراقيين ودوليين لبحث السبل الكفيلة لتحقيق ذلك».
من جهتها، نددت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس بلاسخارت، اليوم الخميس، بالهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار أربيل وحثت حكومتي إقليم كردستان والعراقية الاتحادية على التحرك بسرعة وتوحيد الجهود لمنع المزيد من التصعيد، معتبرة الحادث مثالا على المحاولات المتهورة لتأجيج التوترات وتهديد استقرار العراق.
كما عبرت الخارجية الأمريكية، أمس الخميس، عن غضبها، تعقيباً على القصف الصاروخي الذي استهدف مركزاً للتحالف الدولي في مطار أربيل، وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس، في تغريدة له، إنه «غاضب من الهجمات في إقليم كردستان»، مردفا: «لقد عانى الشعب العراقي طويلا جدا من هذا النوع من العنف وانتهاك سيادته».
وأعلن القنصل الفرنسي لدى كردستان، الخميس، عن تضامنه مع العاصمة أربيل، إثر الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مطارها الليلة.. ونشر أوليفييه ديكوتينيي صورة لمدينة أربيل عبر حسابه في تويتر، وعلق عليها باللغتين الكردية والفرنسية، قائلاً: «كلنا أربيل.. كلنا متضامنون».
