شيخ الأزهر ينعى مكرم محمد أحمد: له إسهامات كبرى في خدمة الصحافة
نعى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الكاتب الصحفي الكبير مكرم محمد أحمد، الرئيس السابق للمجلس الأعلى للإعلام، والذي وافته المنية، اليوم الخميس، عن عمر ناهز 86 عامًا بعد رحلة حافلة في بلاط صاحبة الجلالة.
قال الطيب إن الفقيد الراحل كانت له إسهامات كبرى في خدمة الصحافة المصرية والعربية، ما وضعه في مصاف كبار الكتاب والمفكرين الذين أثروا الحياة الفكرية والصحفية في مصر، مقدمًا خالص تعازيه إلى الكُتّاب والمفكرين والأسرة الصحفية وعائلة الفقيد العزيز الراحل وكل محبيه، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، "إنا لله وإنا إليه راجعون".
وغيّب الموت، مساء اليوم، رئيس المجلس الأعلى للإعلام السابق، وذلك بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 86 عامًا، وهو مواليد مدينة منوف بالمنوفية، والحاصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة جامعة القاهرة عام 1957، وبدأ عمله الصحفي محررًا بصحيفة الأخبار، ثم مديرًا لمكتب الأهرام بالعاصمة السورية دمشق، ثم مراسلاً عسكريًا باليمن عام 1967، ورئيس قسم التحقيقات الصحفية بالأهرام، وتدرج حتى وصل لمنصب مساعد رئيس التحرير، ثم مديرًا لتحرير الأهرام.
في 1980، شغل مكرم منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال ورئيس تحرير مجلة المصور، ونقيب الصحفيين من عام 1989 حتى عام 1991، ومن عام 1991 حتى عام 1993.
وفي عام 2007 خاض المعركة الانتخابية في منافسة رجائي الميرغني، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، وحصل فيها على 70% من أصوات الناخبين البالغ عددهم 3582 صحفيًا، وكان آخر منصب تقلده هو رئيس المجلس الأعلى للإعلام، ومنذ فترة كان يعاني من وعكة صحية.