المدينة المفقودة أكبر مستوطنة إدارية وصناعية للإمبراطورية الفرعونية
صحيفة هندية: مصر غنية حقًا بالآثار التى تستحق حمايتها
أشادت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية باكتشاف المدينة الذهبية المفقودة في الأقصر، والتي يعود تاريخها إلى 3500 عام مضت، قائلة "إن مصر غنية حقًا بالآثار التي تستحق حمايتها والحفاظ عليها".
ولفتت الصحيفة إلى أنه وفقا للخبراء، كان من المفترض أن تكون المدينة جزءًا من قصر تم بناؤه لأمنحتب الثالث الذي حكم البلاد بين عامي 1386 و1353 قبل الميلاد.
وأضافت الصحيفة الهندية أنه بخلاف القصر كانت المدينة المفقودة أكبر مستوطنة إدارية وصناعية للإمبراطورية الفرعونية، ولم تتمكن العديد من البعثات الأجنبية التي كانت تبحث عن المستوطنة من العثور عليها، كما تم اكتشاف عدد من المنازل المبنية من الطوب اللبن والتحف والأدوات التي تم اكتشافها من عهد الفراعنة.
ولفتت الصحيفة إلى أن البعثة الأثرية المصرية المسئولة عن الكشف كانت بدأت بالتنقيب في المدينة في سبتمبر 2020 بحثًا عن معبد توت عنخ آمون الجنائزي في منطقة بين معبد رمسيس الثالث في مدينة هابو ومعبد أمنحتب الثالث في ممنون بمحافظة الأقصر.
وتابعت الصحيفة: "لا يزال من الممكن رؤية شوارع المدينة والسير فيها، كما كان عليه الحال قبل 3500 عام، وفقًا لبيتر لاكوفارا، مدير صندوق التراث المصري القديم والآثار، فقد تم الحفاظ على المدينة جيدًا، وبالتالي فهي متعة للمستكشفين".
وأردفت: "في الواقع، تم الحفاظ على بعض المنازل حتى ثلاثة أمتار، مع بقاء محتوياتها سليمة، حتى تتمكن من رؤية الأدوات والأواني الفخارية وحتى المطابخ، تحتوي الأواني على نقوش معبد آتون، وهو المعبد الذي بناه ابن أمنحتب، أخناتون".
واختتمت الصحيفة تقريرها عن المدينة المفقودة قائلة "مع الإعلان عن الكثير من الاكتشافات في الفترة الأخيرة، يبدو أن علم الآثار في هذه المنطقة كان غنيًا حقًا، وكل ذلك يستحق الحماية والمحافظة عليه إلى حد كبير".