فرض قيود في ولاية مهاراشترا الهندية مع ارتفاع إصابات كورونا

أعلنت وزارة الصحة الهندية، اليوم الأربعاء، عن تسجيل 184 ألفا و372 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، مع فرض ولاية مهاراشترا الأكثر تضرراً قيوداً شبيهة بالإغلاق في محاولة لاحتواء انتشار المرض.

وبذلك بلغ إجمالي عدد الحالات في البلاد 9. 13 مليون حالة تقريبا، وحلت الهند في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة، وبلغ عدد الوفيات بها 172 ألفا و85 حالة.
 

ونقلت شبكة "إن دي تي في" الهندية عن الوزارة قولها إنه تم تسجيل 1027 حالة وفاة بالفيروس، فيما تعد أعلى حصيلة وفيات بالفيروس منذ نحو ستة أشهر، ليبلغ إجمالي حالات الوفيات 172 ألفا و85 حالة.

ومازالت ولاية مهاراشترا  الأكثر تضررا من هذه الموجة من الإصابات، حيث سجلت أكثر من 60 ألف حالة إصابة و281 حالة وفاة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية.

وعرضت قنوات تليفزيونية محلية لقطات لأقارب غاضبين لمريض توفي بعد أن أمضى ساعات على نقالة خارج مستشفى كوفيد في رانتشي عاصمة جارخاند، حيث كانت جميع أسرّة المستشفى مشغولة.

كما يمكن رؤية مشاهد مماثلة في باتنا عاصمة ولاية بيهار، في عاصمة ولاية جوجارات، أحمد آباد، كان هناك طابور طويل من سيارات الإسعاف في الوقت الذي يجري فيه علاج المرضى، حيث لم يكن هناك مكان في المستشفى.

وتعاني دلهي، التي سجلت أكثر من 13000 حالة جديدة يوم الثلاثاء، من نقص في أسرة العناية المركزة لمرضى كوفيد، مع توافر حوالي 171 جهاز تنفس صناعي فقط حتى وقت متأخر من يوم الأربعاء.

وأفادت قناة "إن دي تي في " الإخبارية أن سيلًا مستمرًا من عربات الموتى يصل إلى نيجامبود جات، وهي واحدة من محارق الجثث الرئيسية في المدينة، حيث وصل وقت انتظار حرق الجثث في المحرقة الكهربائية من خمس إلى ست ساعات.
 

واعتبارًا من الساعة 8 مساءً (14:30 بتوقيت جرينتش)، اليوم الأربعاء، تم إغلاق جميع المحلات التجارية ومراكز التسوق وتوصيل الطلبات عبر الإنترنت باستثناء المواد الأساسية، مثل الطعام ومحلات البقالة والأدوية حتى الأول من مايو.
 

وبدأت الهند حملة التطعيم في يناير بهدف تطعيم 300 مليون من سكانها بحلول يونيو ويوليو.

وقالت وزارة الصحة إنه تم تقديم أكثر من 111 مليون جرعة لقاح حتى الآن، منها 13 مليونا كجرعة ثانية.