احتجاجات في باكستان عقب اعتقال زعيم إسلامي بارز
ألقت الشرطة في باكستان القبض اليوم الإثنين على زعيم جماعة إسلامية تحظى بالنفوذ بعد أن طالبت الحكومة بطرد السفير الفرنسي من البلاد بسبب عرض الرسوم المسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام في فرنسا العام الماضي.
وقال أحمد علي المسئول بالشرطة: إنه جرى اعتقال سعد رضوي رئيس حركة لبيك باكستان التي تدعم قوانين التجديف المثيرة للجدل في البلاد.
وأدى اعتقاله إلى اندلاع احتجاجات عنيفة من قبل انصاره، وكانت الحكومة وعدت ببحث مسألة طرد السفير في نوفمبر الماضي بعد قيام آلاف النشطاء من حركة لبيك باكستان بعرقلة المرور عند أحد المداخل الرئيسية المؤدية للعاصمة إسلام آباد، وذلك في احتجاجات ضد الرسوم.
يذكر أن سعد رضوي، الذي أصبح زعيم الحركة عقب الموت المفاجئ لوالده في نوفمبر الماضي، هدد أمس الأحد باستئناف الاحتجاجات في حال عدم طرد السفير الفرنسي بحلول العشرين من الشهر الحالي.
كما انتشر نشطاء من الحركة في الشوارع بمدن لاهور وكراتشي وروالبندي، حيث قاموا بسد الطرق وإشعال النار في المركبات والمحال.
كان عمران خان رئيس وزراء باكستان أعلن عن أن تصاعد ظاهرة "الإسلاموفوبيا"، في أوروبا والسخرية من النبي محمد غذيا روح التطرف بين شباب المسلمين.