«نزع الأسلحة».. كتاب يرصد مخاطر الإخوان وجماعات الإسلام السياسي في أوروبا
كشف كتاب "نزع الأسلحة.. الصراع غير المتوازن"، كيف يتم مواجهة الإيدولوجيات المتطرفة الدينية في أوروبا، ومخاطر جماعات الإسلام السياسي ومن بينها الإخوان في القارة العجوز، وبلجيكا على وجه الخصوص.
مؤلف الكتاب هو النائب كون ميتسو، رئيس لجنة مكافحة الإرهاب بالبرلمان البلجيكي، بمشاركة الكاتب جوليان دي فيت، والذي قدم خلال صفحات مؤلفه أيضًا، تقييما للسياسات الأمنية في بلجيكا منذ أحداث 22 من مارس عام 2016.
وسلط الكتاب الضوء أيضًا على التأثير السلبي لجماعة الإخوان في جميع أنحاء أوروبا، والمساعي الرامية لوضعها على القوائم الأوروبية السوداء وحظرها.
وقال ميتسو في كتابه: "لقد انتشرت جماعات الإسلام السياسي في أوروبا وهي بالفعل تشكل مخاطر كبيرة على أوروبا، كما اقتبس ميستو تصريحات لكبار الخبراء الأمنيين لرصد مخاطر هذه الجماعات".
وأضاف أن "انتشار الإسلام السياسي هو مصدر قلق كبير في أوروبا كما أنه مصدر قلق خاص لغالبية المسلمين المعتدلين الذين يقيمون في أوروبا"، متابعًا "يقوم تنظيم "اداعش " الإرهابي بتجنيد المواطنين الشباب في الغالب، وعادة ما يكون هؤلاء الشباب غير مستقرين اجتماعيًا".
ولفت إلى أنه "في غضون سنوات قليلة، أصبحت السلفية ثقافة منتشرة بين الشباب المتطرف في أوروبا، حيث يرفض هؤلاء الشباب الحرية الأوروبية"، معتبرًا أن المشهد السلفي بات متصدر المشهد السياسي في أوروبا وسويسرا، كما تبرر جماعات الإسلام السياسي المتطرفة الدين لارتكاب أعمال عنف أو أعمال ارهابية، وأن السفلية والاخوان حركات سياسية وليست دينية.
وطالب ميتسو بضرورة أن تتحد أوروبا من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الدين واتخاذ إجراءات متسقة ضد القوى المتطرفة، كاشفا عن أن الاتجاه اليساري في أوروبا لم ينتبه حتى الآن لمخاطر جماعة الإخوان والإسلام السياسي.
وأكد أنه "حان الوقت للمسلمين الديمقراطيين أن يظهروا وجوههم بشكل خاص ويبدؤا رفض هذه الجماعات المتطرفة"، مضيفًا "وفي سويسرا، سيكون على الغالبية العظمى من المسلمين أن يدلوا بأصواتهم ضد لإسلام السياسي وبالتالي ضد السلفية وضد الإسلام السياسي".