أبوظبي تتصدر مدن العالم في الاستجابة لجائحة كورونا

تصدرت أبوظبي الإماراتية 25 مدينة عالمية قيادية في الاستجابة لجائحة كورونا وفق أحدث تصنيف صدر مؤخرًا عن مجموعة المعرفة العميقة "Deep knowledge Group" التي تتخذ من لندن مقرا لها.

وجاءت أبوظبي في المقدمة عالميًا -وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية، اليوم الثلاثاء، من خلال سرعة وقوة استجابتها، وحماية صحة وسلامة المجتمع عبر تدابير وإجراءات احترازية صارمة، بالتزامن مع تقديم الدعم للاقتصاد من خلال حزم تحفيز وفرت الدعم اللازم والمستمر لقطاعات الاقتصاد المحلي كافة.

واعتمد التصنيف على 50 مؤشر قياس توزعت على 5 محاور رئيسية شملت الرعاية الصحية ومرونة الاقتصاد، ما يعكس التأثير واسع المدى لاستجابة الإمارة للجائحة.

وساهمت استجابة أبوظبي القوية للجائحة في الحفاظ على معدلات منخفضة من الحالات الإيجابية، في الوقت الذي تكيفت فيه خدمات الرعاية الصحية وتوسع نطاقها لحماية جميع أفراد المجتمع، وخلال أسابيع، أنجزت المستشفيات الميدانية ومنشآت ومراكز الفحص، بما فيها مراكز الفحص من المركبة.

وركزت المبادرات الجديدة على الفئات الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالفيروس، بما فيها توفير فحوصات "كوفيد-19" مجانًا والفحوصات الطبية الأخرى، وتوزيع ملايين الوجبات المجانية، إلى جانب برامج توعية صحية بلغات عدة، مع مبادرات لدعم الصحة النفسية.

وقامت أبوظبي بقيادة جهود البحث والتطوير، وعملت على تسهيل الاكتشافات العلمية لمعالجة الفيروس، وساهمت في الجهود الدولية لاكتشاف اللقاح، وتولت قيادة أولى التجارب السريرية العالمية للمرحلة الثالثة من اللقاح غير النشط لفيروس "كوفيد-19".

ولعبت أبوظبي دورًا رئيسيًا في الحملة الوطنية للتطعيم، ما أدى إلى حصول أكثر من نصف عدد سكان دولة الإمارات المؤهلين على اللقاح مجانًا.

كما أطلقت أبوظبي "ائتلاف الأمل" لتنسيق توزيع مليارات من جرعات لقاح "كوفيد-19" حول العالم، وتمكن الائتلاف، القائم على شراكة بين القطاعين العام والخاص بقيادة دائرة الصحة-أبوظبي وعدد من الشركاء الاستراتيجيين، من تحقيق وصول اللقاحات عالميًا.