وزراء خارجية وري «مصر والسودان وإثيوبيا» يبحثون أزمة ملء سد النهضة اليوم
تنطلق اليوم الأحد، فى كينشاسا "الكونغو الديمقراطية" مفاوضات سد النهضة، بلقاءات مباشرة بين وزراء الخارجية والري فى الدول الثلاث "مصر والسودان وإثيوبيا"، وسط توقعات بأن تختتم الثلاثاء، بقمة بين رؤساء الدول الثلاثة إذا ما حدث تقدم على المستوى الفني والوزاري، وذلك في أعقاب ختام اجتماعات اللجان الفنية أمس السبت.
وتعقد المفاوضات تحت قيادة الكونغو الديمقراطية الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، ومشاركة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ووزراء الدول الثلاث "مصر والسودان وإثيوبيا"، فى ظل صعوبة بالغة لتحقيق نتائج محددة وحاسمة تقضي على سياسة المراوغة وإضاعة الوقت من جانب إثيوبيا والرغبة في الملء الثاني بإرادتها المنفردة.
كما تعد المفاوضات المباشرة للمرة الأولى منذ أزمة كورونا بحضور وزراء الرى والخارجية وامكانية حضور الخبراء ومراقبى الاتحاد الأفريقى، كما تشكل فرصة أخيرة لإنقاذ المفاوضات واستعادة زمام المبادرة للإتحاد الإفريقى فى سبيل الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم حول الملء والتشغيل للسد فى مواجهة رغبة إثيوبيا فى إتمام مرحلة الملء الثاني بإرادتها المنفردة خلال يوليو المقبل.
من جانبه قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بكلية الدراسات الإفريقية، إن مفاوضات كينشاسا، إلى أنه من المتوقع الاتفاق على منهجية المفاوضات ودور اللجنة الرباعية الدولية إن وجدت بين الوساطة أو المراقبة كما كان الحال من قبل ولم تؤت بنتيجة، أو نجد لها صفة وسط بينهما مثل لجنة استشارية.
وأشار إلى إمكانية تحديد جدول زمنى لاجتماعات اللجان الفنية، كما أن المفاوضات قد تمتد ويحدد جدول زمنى للخبراء لعمل صياغة الاتفاق النهائي قد تخلو من النقاط الخلافية الشديدة.
