نوال مصطفى: ندعم تدريب وتشغيل الغارمات والسجينات السابقات
قالت نوال مصطفى رئيس مجلس إدارة جمعية «أطفال سجينات»، إنه برغم الأحداث المؤلمة التي مرت بها بلادنا على مدى الأيام الماضية جراء القطارات المشؤوم وكذلك حادث انهيار عمارة جسر السويس وما تسبب عنهما من سقوط ضحايا أبرياء من أبناء الوطن الغالى إلا أننا كمصريين نؤمن بإرادة هذا الشعب العظيم في تجاوز الألم والعبور إلى الأمل في كل موقف عصيب مر بنا.
وأضافت خلال كلمتها في احتفالية إعلان المسابقة، أن مسابقة «نوال مصطفى لريادة الأعمال» في دورتها الأولى تبحث عن رائدات أعمال بين الغارمات اللاتى نجحن بالفعل في مشروعاتهن الصغيرة، وأصبحن قادرات على أن يخطون خطوة أكبر في ريادة الأعمال.
وأضافت تطورت الفكرة وأصبحت في دورتها الثانية هى البحث عن صاحبات أفكار مبدعة ومنتجة، وتصاميم جميلة تنتجها رائدات أعمال من خارج فئة الغارمات، والهدف هو أن ندعم مشروعات الجمعية في تدريب وتشغيل الغارمات والسجينات السابقات، وبذلك يصبح انتاجهن أكثر جاذبية للمستهلك، وقدرة على المنافسة في الأسواق.
وأشارت إلى أنه سبب آخر جعل فكرة المسابقة أكثر ألحاحا على وهو انتشار فيروس كورونا، التى قطعت أرزاق الكثير من البشر، وكانت تلك الفئة المناضلة من أجل الحياة أكثر الفئات تضررا من وقف الحال الذى اصاب الجميع. رأيت الكثير من الدموع في عيون السيدات اللاتى تقلصت مرتباتهن أو انعدمت.
وتابعت: «تقدم للمسابقة في دورتها الأولى أكثر من خمسين مشاركة بأفكار رائعة من عدد كبير من محافظات مصر، وفازت ثلاثة بتمويل مشروعاتهن المبتكرة التى تخلق فرص عمل لأخريات في نفس الوقت، وهذا ما شجعنى على الإسراع بالإعلان عن الدورة الثانية للمسابقة لتتزامن مع عيد المرأة المصرية، وهذا ما قررته أمانة الجائزة أن يكون الاحتفال بها في مارس من كل عام».
