التخطيط: المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها.. وإقامة مشروعات صغيرة لمليون سيدة
قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، حول تنفيذ خطة المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية إن الوزارة لديها قاعدة بيانات ضخمة وتفصيلية عن الأسر المصرية وأعدادها فى كل قرية، إلى جانب منظومة مواليد ووفيات لحظية تكشف ميلاد كل طفل أو طفلة لكل أسرة وتعداد هذا الطفل في الأسرة ووقت الميلاد.
وأكدت السعيد أن استثمارات الدولة في البنية التحتية جاءت نتائجها ذات استفادة فورية، متابعه أن هناك خطة من مجموعة من المحاور أولها المحور الاقتصادي موضحة أن حصول المرأة على استقلالية مالية واحد من العوامل المهمة، وذلك وفقًا لما قامت به مصر من خطط حيث يتم الأخذ بكل نتائج الاستخلاص من تلك الخطط وعدد من الدراسات، لافتة إلى إجراء دراسات على أكثر من 14 دولة لديها زيادة في متوسط معدلات الإنجاب عند المرأة.
وحول التمكين الاقتصادي للمرأة، أكدت السعيد أنه من أكثر الأمور فعالية وذو نتائج إيجابية أكيدة، مؤكدة أنه سيتم تدريب 2 مليون سيدة خلال 3 سنوات إلى جانب إقامة عدد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغيرة لحوالي مليون سيدة بالتكامل مع المجلس القومي للمرأة والتضامن الاجتماعي وجهاز المشروعات الصغيرة.
وفيما يتعلق بالمحور الثاني، أوضحت أن المسح الديموغرافي كشف عن أن هناك سيدات لديهن الحاجة لتنظيم الأسرة لكنها حاجة غير ملباة، مؤكدة أنه سيتم توفير زيارات منزلية وتدريب الرائدات الريفيات فضلًا عن قيام وزارة الصحة بتوفير عدد من الطبيبات وفقًا لرغبة السيدات لتلبية الحاجة مع توفير وسائل تنظيم الأسرة مجانية.
ولفتت السعيد إلى المحور الثالث وهو المحور التوعوي والثقافي مشيرة إلى الاتفاق مع وزارة التعليم العالي وتشكيل لجنة لوضع بعض المناهج لفئة الشباب نظرًا لأهميتها وذلك لاقترابها من سن الزواج، موضحة أن ذكور الشباب في بعض المحافظات مستهدفين بتلك الحملات أكثر من الشابات، لافتة إلى أنه سيتم عقد برامج توعوية بالتعاون مع بعض الوزارات لنشر تلك الثقافة، لافتة إلى دور الدراما فيما يخص وزارة الثقافة حيث تعمل على إعداد البرامج والمسلسلات حول تنظيم الأسرة.
وحول محور الرقمنة، أوضحت أنه لدينا بنية معلوماتية اساسية حيث يتم الربط بين كل تلك البرامج في قاعدة بيانات واحدة.
ولفتت إلى أنه يتم بحث ودراسة عدد من المقترحات لتحفيز الأسر على الإلتزام بعدد الأبناء الذي يتماشى مع أهداف خطة تنمية الأسرة، وكذا الفترات الآمنة بين مرات الإنجاب، إلى جانب الإلتزام بإجراء الفحوصات الطبية المطلوبة قبل الزواج، وفحص سرطان الثدي عند بلوغ سن الـ 40، وتنظيم دورات تدريبية للمقبلين على الزواج، بما يسهم في تحقيق فوائد متعددة للأسرة المصرية.
وقالت إن المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها حاليًا حيث تضع الدولة المصرية ملف دعم وتمكين المرأة على رأس أولوياتها بدعم من القيادة السياسية فضلًا عن الخطط الموضوعة لتحقيق المساواة بين الجنسين وضمان تكافؤ الفرص، موضحة أن المرأة تحظى بتمكين اقتصادي واجتماعي وسياسي غير مسبوق، حيث تمثل المرأة الشعب الآن كعضوة برلمان، وكذا نجد المرأة المصرية على قمة الوزارة ونجد الحكومة المصرية بها عددًا كبيرًا من الوزيرات المصريات، فضلًا عن تمثيل المرأة المصرية في المحافل الدولية.