شقيقة طالبة المعادى: «البلطجى قلعنى أنا وماما الحجاب وضربنا كلنا»
يبدو أن المعادي التي عرفت بالحي الراقي لم تعد هكذا، فبين ساعة وأخرى تظهر أزمة جديدة من تحرش وسرقة ودهس، وآخرها اعتداء على أسرة طالبة بمدرسة "الشهيد علي أحمد شوقي الثانوية بنات" المعروفة بمدرسة المعادي الثانوية بنات سابقًا، والتي أثارت جدلًا واسعًا على السوشيال ميديا بعد انتشار فيديوهات لطالبة تستعين ببلطجي لتنتقم من صديقتها.
وحكت نورهان شقيقة نهاد الطالبة بالصف الثاني الثانوي لـ"الدستور" تفاصيل اعتداء البلطجي عليها وعلى شقيقتها ووالدتها.
وقالت نورهان: الموضوع بدأ بمشاجرة منذ عام ويندرج تحت "غيرة بنات" مثلما كان يحدث بين البنات في مدارس الثانوي، فكانت هناك طالبة تدعى "بسنت" معروفة ببلطجتها في المدرسة كانت تحاول بشتى الطرق أن تستفز شقيقتي، وهددتها أكثر من مرة ولم نأخذ الأمر في الاعتبار.
وأضافت: "منذ شهر بدأت امتحانات الميد تيرم وكان والدي يوصلها إلى المدرسة ويأخذها لتتفاجأ شقيقتي ذات يوم بسيارة تفتح أبوابها وتسحلها من شعرها في الشارع وقتها والدي قام بعمل محضر ولم يهتم بعدها وفي نفس اليوم مساء كانت شقيقتي في السنتر وظلت الفتاة بسنت تتوعدها وقدمت لأخذ شقيقتي من السنتر بنفسي وعندما أقدمت لتتشاجر مع أختي منعتها، وظلت هكذا في تهديدها حتى يوم الخميس الماضي".
وتابعت: "كان آخر يوم في الامتحانات، وأرسلت لها الفتاة مع صديقتها رسالة تهديد أنها لن تتركها واتصلت بي شقيقتي لإحضارها من المدرسة وجدت الأمر غير طبيعي، فجأة جاء هذا الشاب الضخم وقف بجانب المدرسة واتصلت بوالدتي ونهى شقيقتي ليأخذونا، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان خرجت بسنت وشتمتني بألفاظ نابية ولم أكد علق على الأمر حتى وجدت هذا الشاب الضخم يلكمني في وجهي، وفي نفس الوقت كانت والدة بسنت تسحل أختى نهاد من شعرها فقامت نهى شقيقتي وهى في الصف الثاني الجامعي بضرب الولد، ويبدو أن الضربة قاسية لدرجة أنه أحضر عصاة بوسيبل ونط من سور المدرسة وأوسع شقيقتي ضربا حتى حدث لها شرخ في الحوض وتأثرت عيناها، مضيفة:"قلعنا كلنا الحجاب ومحدش كان قادر عليه وبهدل مامتي".
وتابعت: "ذهبنا إلى القسم ولم تكن التحقيقات تسير على ما يرام، ومن وقتها ونحن في المستشفيات نحاول إسعاف شقيقتي نهى وانتشرت الفيديوهات على السوشيال ميديا لنأخذ حقنا بالقانون، وبالفعل تم فتح محضر جديد وأخذوا أقوالنا وسوف نذهب مرة أخرى اليوم لبقية الأقوال".