سيد يبحث عن نجل عمه في حريق مصنع العبور: الجثث متفحمة بالكامل ولم نتعرف عليه
تواجد عدد كبير من الأهالى أمام أقسام الشرطة والمستشفيات، عدم قدرتهم على التعرف على ذويهم الذين لقوا مصرعهم في حريق مصنع العبور.
التقت "الدستور" مع أحد أقارب المتوفين يدعى "سيد" كان يبحث عن نجل عمه بين العمال اسمه "محمد بيومى" ١٦سنة، والذي قال: "الجثث من المستحيل التعرف عليها بالنظر فهى متفحمة بالكامل والنار كانت شديدا للغاية".
وأضاف: أن "نجل عمه كان يعمل فى المصنع منذ فترة قريبة حوالي 6 أشهر، وفوجئنا بالسائق يتصل علينا يخبرنا أن هناك حريقا ضخما في المصنع على الفور توجهنا الى هناك وكانت كارثة كبيرة المبنى مشتعل بالكامل وقوات الحماية المدنية تحاول السيطرة على النيران، وبعدها تم استخراج الجثث وكانت متشابكة ببعضها، حاولنا التعرف على ابن عمى لكننا لم نستطع، ذهبنا إلى المستشفى نبحث عنه بين المصابين لكننا لم نجده ثم ذهبنا للتعرف على المتوفين جميعهم متشابهين كتل من العظام المتفحمة".
وطالب المسئولين بالتدخل فى الأمر ومساعدتنا على إيجاد أبنائنا لدفنهم بعد عمل تحليل dna لنستطيع تحديد أقاربنا.
ونشب حريق صباح اليوم الخميس بمصنع ملابس جاهزة مكون من طابقين طوابق بمنطقة إسكان الشباب بمدينة العبور، وتمت السيطرة على الحريق وجار أعمال التبريد وفور اندلاع الحريق تم الدفع بـ٦ سيارات إسعاف، و١٥ سيارة إطفاء، وأسفر الحادث حتى الآن عن مصرع ٢٠ شخصًا تم توزيعهم على مستشفى السلام بالقاهرة ومستشفى الصحة النفسية بالخانكة، وإصابة ٢٤ شخصًا تم نقلهم لمستشفى بلبيس بالشرقية والسلام بالقاهرة.