حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج 1442
تصدر حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، محركات البحث الشهيرة خلال هذه الساعات، حيث يحتفل المسلمون اليوم في بقاع الأرض بليلة الإسراء والمعراج، بالإكثار بالطاعات وقراءة القرآن الكريم، وإقامة الندوات الدينية، وغيرها من مظاهر الاحتفال التي تختلف من بلد لآخر، ومن دولة لأخرى، على مدار شهر رجب، فهناك بعض الشخصيات يحتفل بشهر رجب كامًلا بالصوم والزكاة، والبعض الأخر يحيي ليلة الإسراء والمعراج فقط بالصوم والذكر والاستغفار.
ما هو حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج 1442
"الدستور" ترصد خلال السطور القادمة حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج والتي تكون ليلة السابع والعشرين من شهر رجب الكريم.
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عبر منصتها الإلكترونية، وعلى موقع التواصل الاجتماعي، يريد معرفة الحكم الشرعي للاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، حيث جاء نص السؤال:"ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج في السابع والعشرين من شهر رجب؛ حيث يزعم بعض الناس أن الإسراء لم يحدث في ذلك الوقت وأن ذلك بدعة، أفيدونا أفادكم الله؟
من جانبها، أجابت الدار قائلًة:" إن المشهور المعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجبٍ الأصمِّ.
وتابعت"الدار": فاحتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف.
الإفتاء ترد على أنصار تيار الدعوة السلفية
وردت دار الإفتاء، على الأقوال التي تم تداولها عبر السوشيال ميديا من بعض أنصار تيار الدعوة السلفية، التي تؤكد حرمة وبدعة الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، فقالت الدار:" أما الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها".
اقرأ أيضا: