رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عقب واقعة «تحرش المعادي».. طبيب نفسي يقدم نصائح لأولياء الأمور

 دكتور على عبد الراضي
دكتور على عبد الراضي

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، منذ ساعات، بسبب مقطع فيديو، يفضح شاب حاول استدراك طفلة أسفل سلم إحدى عمارات منطقة المعادي، حيث أظهرت كاميرا المراقبة الموجودة في مدخل العمارة واقعة التحرش، التى هزت قلوب المصريين، وحينما خرجت سيدة تسكن الدور الأرضي لتعنفه عما فعله بالطفلة، أنكر ذلك، وبمجرد أن واجهته بالكاميرا الموضوعة في مدخل العمارة، هرب مسرعا.

وعقب انتشار الفيديو بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، رصدت قوات الأمن تحركاته ومكان سكنه، من خلال الواقعة، وألقت القبض على المتهم، والذي تبين أنه متزوج ولديه طفلين، وفى هذا الأمر يتحدث "الدستور" مع دكتور على عبد الراضي، استشاري العلاج والتأهيل النفسي، للكشف عن شخصية المتحرش ودوافعه لارتكاب جرائمه.

وقال دكتور على عبد الراضي، إن واقعة التحرش الجنسي بالأطفال أو الاعتداء الجنسي على الطفل (بالإنجليزية: Pedophilia)‏ هو استخدام الطفل لإشباع الرغبات الجنسية لبالغ أو مراهق، أو يكون بين قاصرين فارق العمر بينهما فوق الخمس سنوات، والسن الفاصل المعتبر لدى غالبية دول العالم هو 18 سنة، مشيرا إلى أن هذا اضطراب نفسي وليس عقلي، حتى لا يفلت بذلك من العقاب.

وأوضح الطبيب النفسي أن المتحرش يمكن أن يكون قريب من الضحية، وهو فى الأغلب يدرس ضحاياه، فيمكن أن يكون أحد الأقارب أو صديق أو من الجيران، مشيرا إلى أن "المتحرش بيكون دارس موقف ضحيته وبيختارها على أساس معرفة مسبقة، وفى بعض الحالات تم رصد تحرش من القرابة من الدرجة الأولى".

ونصح الآباء والأمهات، بضرورة التربية الجنسية لأطفالهم، والتحدث معهم باستمرار عن مشكلاتهم، وتحذيرهم من عدم لمس الآخرين ببعض المناطق فى جسدهم، والاستغاثة بمن حولهم وإبلاغ الوالدين بأى مواقف غير مريحة يتعرضون لها سواء فى المدرسة أو فى أى مكان.