27 مارس.. مؤتمر لتبادل الأفكار بين شباب مصر والسودان بالخرطوم
تجتمع العقول المصرية السوادنية لمناقشة ما بداخلها من أفكار تتعلق بالعلوم الحياتية سواء كانت أفكار في البحوق العلمية البحتة أو العلوم الاجتماعية والفنون والأداب وكافة نواحي الثقافة وتخصصات التنمية البشرية في 27 مارس الجاري بالعاصمة السودانية الخرطوم، وذلك من خلال المشاركة في مؤتمر "تيد أكس ود مدني" TEDxWadmedani".
ويعد المؤتمر هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يجمع أبناء وادي النيل من المفكرين والباحثين الشباب في مصر والسودان في مجلس علمي لتبادل الأفكار والمناقشات في البحوث العلمية والحياتية والأجتماعية.
يقول وائل عبدالله، مدير منظمة تيد أكس ود مدني" TEDx إن المؤتمر بدا في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1984، وكانت "تيد" فكرة قدمها كبار المفكرين والفاعلين منهم "هاري ماكس" وكان الهدف الأساسي من المؤتمر هو تطوير الأبحاث التكنولوجية المتعلقة بالحاسب الألي، وبعد ذلك توسعت الفكرة لتشمل كافة الأفكار العلمية والبحثية في العلوم الحياتية، في الأداب والفن والقصص الحياتية والتجارب والخبرات وتنمية المجتمع.
أضاف بدأ ينتشر خارج الولايات المتحدة الأمريكية تيد أكس " TEDx" فأصبح يستخد حرف الـ"x" لللإشارة إلي الدولة التي سوف يعقد فيها المؤتمر وأنه مؤتمر مستقل، حيث كان يحمل عنوان " TED " هي منظمة غير ربحية تكرس جهودها لتوزيع الأفكار في شكل فرص لمحادثات قصيرة أمام الجمهور من قبل اصحاب الأفكار.
وعقد أحد مواسم المؤتمر في القاهرة في عام 2010، ثم أنتقل إلي ولاية الخرطوم في 2011، حيث أصبح يعقد سنويًا في السودان التي تستضيف هذا العام الدورة الثامنة للمؤتمر، الذي يستهدف زيادة الوعي الثقافي في المجتمع السوداني، ويساعد علي الانفتاح علي الثقافات الأخري، وخاصة المصرية، من خلال دعوة ومشاركة اصحاب المشروعات المتميزة من مصر والبلدان الأخري.
وأوضح وائل "أن التوصيات في المواسم السبعه هي متابعة مشاريع المشاركين وعندنا نماذج ناجحه وهي:
مشروع إعادة إستخدام مخلفات النسيج والفكرة للمهندسة إيناس الفاتح، التي استطاعت من افتتاح مشغل ووفرت فرص عمل لعشرات الشباب.
النموذج التاني:
اختراع (إنذار منزلي ضد السرقه) مصنع بأدوات بسيطة وسعر مناسب للمواطنين عن طريق تطبيق ذكي بالهاتف،المشروع ملك للمهندس على محمد.
النموذج الثالث
فكرة تطوير وتعريف العالم بالأكل السوداني لوفاء جميل التي استطاعت خلال عام أن تصنع لنفسها علامة تجارية خاصة، ووفرت فرص عمل للفتيات.