رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف أنقذت شادية أنور وجدى فى فيلم «قطر الندى»؟

 شادية و أنور وجدى
شادية و أنور وجدى

قدم أنور وجدي الطفلة فيروز في فيلم "ياسمين" عام 1950، وبعدما حققت نجاحًا كبيرًا، أراد احتكار موهبتها الفنية في عدة أفلام من تأليفه وإخراجه، وبالفعل قام بكتابة فيلم "قطر الندى" عام 1951 ورشّح له فيروز ولكنه اختلف مع عائلتها في عدة شئون ووقع في مأزق كبير.

وكانت أول من خطر على بال وجدي هي الفنانة شادية، ولكن السيناريو كان بحاجة إلى بعض التعديلات ليناسب بطلة شابة وليست طفلة كفيروز، وعكف عدة أيام مع السيناريست أبو السعود الإبياري حتى تمكنا من إكمال السيناريو.

كان من المقرر له أن يقوم أنور وجدي ببطولة الفيلم ولكنه مع تعديل السيناريو رأى أنه من غير المناسب أن يقوم بالبطولة أمامها؛ لفارق السن الكبير بينهما، وقام باستعراض النجوم الشباب في ذلك الوقت، وكان اختياره هو الفنان كمال الشناوي، الذي قدم مع شادية عدة ثنائيات ناجحة في بداية مشوارهما الفني،حسب مجلة "لشبكة" اللبنانية.

وبالرغم من ذلك عاد أنور وجدي وشارك الفنانة شادية بطولة فيلم "قطر الندى" الذي تدور حكايته حول وحيد الذي يتزوج من قطر الندى، ويقرر أن يقوم بحيلة تجعله من المشهورين فيدعى أنه قتل زوجته، وتنجح حيلته ويحقق شهرة واسعة، تكتشف جثة إحدى السيدات، يظن البوليس أنها جثة زوجته وهو بالفعل القاتل الحقيقي، يقرر وحيد أن زوجته لم تقتل وإنما تعيش في مكان ما، ثم تصاب الزوجة فى حادث سيارة تفقد على أثره الذاكرة.