البابا تواضروس قبل بدء سيامة الأساقفة الجدد: تصالحوا مع الله
يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، طقس القداس الخاص بسيامة الأساقفة الجُدد، وذلك بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقال قداسة البابا في كلمته قبل بدء صلوات سيامة الأساقفة الجدد، "نبدأ طقس السيامة وتكون سيامة الأب الأسقف بعد قراءة الإبركسيس، وهو سفر أعمال الرسل ويعتبر الآباء الأساقفة هم خلفاء الرسل في أحمالهم ومسؤولياتهم، يرسم الكاهن بعد صلاة الصلح لأنه المصلي والذي ينادي: "تصالحوا مع الله" كقول بولس الرسول، ومن المناسب أن يقرأ الأسقف سفر أعمال الرسل قبل أن يمارس مسؤوليته، السفر الذي يحكي جهاد الآباء الرسل وأعمالهم في الكرازة والرعاية والخدمة ويرسل له الله من خلال هذا السفر رسائل ليبدأ خدمته بداية صحيحة".
وتابعقداسة البابا تواضروس:" سوف نبدأ الطقس: حيث يجلس الآباء السبعة أمام المذبح، ونبدأ الصلوات ويشترك فيها كل الآباء المطارنة والأساقفة الموجودين، ثم يضع بعض المطارنة والأساقفة أيديهم على كتف الآباء السبعة، ثم تبدأ سيامة كل أب بمسؤولياته باسمه الجديد ويلبس لبس الكهنوت الجديد، ثم صلوات الشكر ويشترك فيها كل الآباء الموجودين، وتابعوا الطقس لأنه طقس جميل ولا يكرر وكل خطوة فيه لها معاني وكل صلاة لها معني كبيرة في عملية السيامة".
ويقوم البابا على مدار اليوم بتجليس الأنبا مكاريوس، أسقفًا على ايبارشية المنيا وتوابعها، الأنبا ساويرس، أسقفًا ورئيسًا لدير الأنبا توماس وماربقطر بالخطاطبة، أما سيامات أساقفة العموم، فسيتم سيامة الراهب القمص أغابيوس الأنبا بيشوي رئيسا لدير الأنبا بيشوي خلفا للمتنيح الأنبا صرابامون، وتجليس الراهب القمص ثاؤفيليس المحرقي على ابرشية أبو قرقاص وتوابعها، والراهب القمص سيرابيون السرياني على ايبارشية شرق المنيا.
وكذلك رسامة الراهب القمص أخنوخ الأنبا بيشوي، في إفريقيا، الراهب القس سيدراوس الصموئيلي، على عزبة النخل، القمص زوسيما المحرقي، أسقفًا عاما بأمريكا، والراهب القس ماتيروس أفامينا، بعين شمس والمطرية.