رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أخويا ربطني في السرير بالجنزير».. اعترافات تحية كاريوكا عن طفولتها

تحية كاريوكا
تحية كاريوكا

اعترفت الفنانة تحية كاريوكا بأن أفضل أزواجها كان الفنان رشدي أباظة، وقالت في حوار تليفزيوني: "ثلاث سنين وكأني كنت في الجنة، وهو كان بيعزني حتى كتب في وصيته مش عاوز حد يزورني في قبري غير تحية".

وتزوجت من "جلبرد بيليقي" الذي أسلم في الأزهر الشريف وغيَر اسمه ليصبح "محمد المهدي"، لكنها اعترفت بأن تلك الزيحة كانت لمصلحة العمل في هوليوود، لكنه بعد إسلامه، لم يعملا سويًا، إلى أن سافر إلى فيتنام وتوفى في الحرب.

وفي سن السابعة عشر حبسها شقيقها في المنزل، ووثق أرجلها في عامود السرير بـ"جنزير"، خشية أن تهرب تحية كاريوكا إلى والدتها، التي انفصلت عن والدها وهما صغار ودعتها للعيش معها، فقام ابن شقيقها الصغير بفك وثاقها وساعدها على الهرب وأعطاها "قرشين صاغ" كان كل ما يملكه.

واستطاعت تحية الهرب بعد ذلك في قطار إلى الإسكندرية، وحينما جاء الكمساري يطلب التذكرة أخذت تبكي وأخبرته أنها تعمل خادمة لدى إحدى الأسر وتريد العودة إلى أهلها، فقام الركاب بتجميع ثمن التذكرة من بعضهم البعض، وبقي لديها القرشين صاغ كما هما.

روت تحية كاريوكا في مذكراتها التي نقلتها عبر محطة الإذاعة ومجلة "الكواكب"، أنها ذهبت إلى الفنانة الشهيرة آنذاك سعاد محاسن، والتي عرضت عليها الرجوع مجددًا إلى شقيقها بالإسماعيلية ولكنها رفضت وهددت بالانتحار فعرضت عليها العمل لديها ككومبارس في رواية "عايدة"، والتي كانت تعرض بمسرحها في ذلك الوقت، وكان هذا هو أول دور في مشوارها الفني.