رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من يدفن جثمان فتاة المعصرة؟.. رفض أهلها تسلمها وألقاها حبيبها في الشارع

جثة
جثة

شهدت منطقة المعصرة جنوب القاهرة واقعة مأساوية عندما استعان سباك بصديقه لمساعدته في إلقاء جثة حبيبته عقب وفاتها بالشارع.

البداية عندما تبلغ للقسم من الأهالي بقيام شخصين بإلقاء جثة فتاة أمام منزلها بشارع العارف دائرة القسم.

بالانتقال والفحص تبين أنها تدعى "منى. أ، ٢٣ سنة"، ربه منزل ومقيمة بحدائق حلوان وبمناظرتها تبين أنها فتاة في العقد الثاني من العمر ترتدى جلبابا أسود اللون أسفله بنطال قطني حافية القدمين ويوجد جبس بالذراع الأيمن ويوجد جرح سطحي قديم بمنتصف الجبهة ومتدلي منها خرطوم طبى (استره).

وبإجراء التحريات الميدانية بمكان الإلقاء وبفحص الكاميرات تم تحديد هوية المتهمين وتبين قيام شخصين بإلقائها في الشارع، وهما "سمير. س، ٣٧ سنة"، سباك ومقيم بالمعصرة البلد، و"أحمد. م، ٤٤ سنة"، عاطل ومقيم بالمعصرة، وبإعداد الكمنه تم ضبطهما.

بمناقشتهما اعترفا بارتكابهما للواقعة، وأن المتوفاة كانت على علاقه عاطفية بالمتهم الثاني، وأول أمس وعقب تدهور الحالة الصحية قامت بالاتصال بالمتهم الثاني حال تواجدها بمستشفى القصر العيني وطلبت اللجوء إليه لرعايتها صحيا نظرا لرفض المستشفى لقبولها لتدهور حالتها الصحية.

ونقلت المتوفاة ليلة أمس بإحدى سيارات الإسعاف بشارع ترعة الخشاب محل سكن المتهم الثاني وقام أهالي المنطقة بمساعدة المسعفين في نزولها وتركها بالشارع، لتتوفى بعد ذلك نتيجة مرضها، واليوم قام المتهم الثاني بالاتصال بشقيق المتوفاة لتسليم الجثمان لمنزل عائلتها الذين رفضوا استلامها.

فقام المتهم الثاني بالاستعانة بالمتهم الأول لاستئجار إحدى الدراجات البخارية "توك توك" لنقل المتوفية لمحل سكن أهليتها مكان الإلقاء وتقابلوا مع شقيقها فور وصولهم والذى رفض استلام الجثمان مما دعاها  لتركها أمام باب منزلها والانصراف.

وباستدعاء شقيق المتوفاة تبين أنه يدعى "إسلام. أ" ٢٥ سنة"، سائق ومقيم شارع العارف حدائق حلوان بمواجهته أقر بصحة ما جاء باعتراف المتهمين.