رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أعراض جديدة لمتعافي كورونا من الأطفال وروشتة علاجها

جريدة الدستور

يبدو أن كورونا وتداعياتها لم تكتفي بالتأثير على البالغين فقط؛ بل شملت الأطفال بعدما أعلنت كثير من الدول عن إصابات بين صفوفهم ومنها مصر؛ الأمر الذي يجعل النشىء يواجهون مشاكل صحية على مستويات مختلفة.

ومع هذا التطور المتلاحق للفيروس وفي هذه الظروف الصعبة التي يواجهها العالم نتيجة لانتشار فيروس كورونا والإغلاق والإجراءات المختلفة في محاولة لاحتواء الفيروس، من إغلاق المدارس، ورياض الأطفال، وصالات الألعاب، منع التجمعات والزيارات في كثير من البلدان، لوحظ  أن الآثار السلبية الناتجة عن هذه الأوضاع تظهر بشكل واضح على الأطفال؛ أيضًا أتضح جليًا بعض الأثار الخطيرة والجديدة على الأطفال المتعافيين من الفيروس منها الطفح الجلدي والحساسية والتهاب وإحمرار العين.

وتقول نهلة عبد الوهاب استشاري المناعة ورئيس قسم البكتيريا بجامعة القاهرة؛ إن هناك أعراض جديدة للفيروس بدأت تظهر على الأطفال المتعافيين بعد مدة كبيرة من التعافي ولا أحد يعرف سببا هذه الأعراض بعد هذه المدة؛ موضحه أن فيروس كورونا عادة ما يترك أثاره البالغة على المصابين والمتعافيين.

وتوضح أن فيروس كورونا بالموجة الثانية قد طرأت عليه بعض التحولات مثل إختلاف الأعراض المصاحبة له وكذلك تأثيراته التي قد تصاحب المتعافي بمدة ليست بقليلة كذلك هناك مرض جديد يصيب الطفل يأتي بدون أعراض، ويظهر بعد 3-4 أسابيع من إصابة الصغير بالفيروس التاجي؛ بعد أن كانوا في مأمن بالموجة الأولى.

وتابعت: المرض مرعب لكن حتى الآن لم تبلغ الإصابات بين الأطفال أرقاما مرعبة وهو ما قد يكون مؤشرا إيجابيا إلى حد ما؛ ويحمل اسم متلازمة الالتهاب المناعي المتعددة للأطفال، وتأتي أعراضه فى درجة حرارة مرتفعة، ألم في البطن، إسهال، إحمرار في العين، واللسان يكون أحمرًا».

ولفتت إلى أنه يظهر بعد ذلك الطفح الجلدي في اليدين والأرجل»، مشيرة إلى أن النسبة الأكبر المعرضة للإصابة هم الأطفال من سن 9-10 أعوام، بينما قد يظهر في الفئة العمرية بين 4-14 عامًا بشكل أقل.

وشددت على الأمهات بالانتباه لأي أعراض تظهر على الطفل، قائلة: «ذهاب الأطفال مبكرًا للحصول على العلاج اللازم يساعد في نسبة شفاء كبيرة، بينما في حالة التأخر يلزم الأمر الدخول للعناية المركزة».

وختمت: عدد الإصابات حتى الآن ليست كبيرة لكن يجب حماية الطفل من خلال رفع المناعة لديه بالتعرض للشمس مبكرًا لتحفيز إنتاج فيتامين د ؛ تناول خضروات وفاكهة مغسولة جيدًا لإختوائها على الفيتامينات والمعادن اللازمة؛ ممارسة الهوايات ومنها عزف الموسيقى.