موقع سويدي: رئيس العدالة والتنمية بإسطنبول خضع للمراقبة بسبب صلته بإرهابيين
كشفت وثائق سرية حصلت عليها الموقع السويدي"نورديك مونيتور" أن ناشطا سياسيا تركيا مؤثرا انتخب مؤخرا رئيسا لحزب العدالة والتنمية الحاكم في اسطنبول كان تحت المراقبة لصلاته بجماعة إرهابية.
وفقا للموقع، تمت مراقبة عثمان نوري كباكتبي من قبل استخبارات الشرطة التركية بسبب صلاته المزعومة بمنظمة الشباب المسلم (Müslüman Gençlik Örgütü)، وهي مجموعة كانت بمثابة أرض خصبة للجماعات الجهادية المسلحة مثل القاعدة.
تشير الوثائق إلى أن استخبارات الشرطة بدأت في مراقبة حسابات البريد الالكتروني الخاصة بكباكتبي في 29 أغسطس 2011.
طلب التنصت المقدم إلى المحكمة أدرج Kabaktepe كمشتبه به على صلة بجماعة الشباب المسلم الإرهابية.
تم إدراج سجل المراقبة على كباكتبي في تقرير التفتيش المؤرخ في 3 فبراير 2017، والمرسل إلى مكتب المدعي العام في اسطنبول من قبل وحدة الاستخبارات.
كما تظهر وثيقة المديرية العامة للأمن أن عثمان نوري كباكتبي خضع لمراقبة مخابرات الشرطة بزعم صلاته بجماعة إرهابية.
وبحسب ملف المخابرات، ظهرت الجماعة الإرهابية "الشباب المسلم" لأول مرة في 1985-1986 بين طلاب الجامعات الذين كانوا يحتجون على حظر الحكومة لارتداء الحجاب، كما تم تأسيسها من قبل شخصية متطرفة تدعى طاهر جول، الذي درس في جامعة اسطنبول التقنية بين عامي 1985 و1992. كان الهدف هو إقامة دولة الشريعة الدينية وتفكيك الهيكل العلماني والديمقراطي لحكم البلاد.