أبوشقة: جريدة الوفد ستظل شامخة وصوتًا للمعارضة الوطنية
تعهد المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، بأن تظل جريدة الوفد مرفوعة الرايات شامخة، منبرًا للحق وصوتًا للوطنية الصادقة والمعارضة الوطنية الشريفة.
جاء ذلك خلال لقائه مع صحفيي جريدة الوفد، اليوم السبت، قبل اجتماعه الموسع مع شيوخ الوفد وأعضاء الهيئة العليا، ورؤساء وسكرتيري عموم لجان المحافظات، ومساعدي رئيس الحزب، وأعضاء الهيئة البرلمانية "نوابًا وشيوخا"، ورؤساء اللجان النوعية، ورؤساء لجان الشباب والمرأة لكل محافظة.
وأكد أبوشقة، أنه منذ توليه رئاسة الحزب في 30 مارس 2018، وهو يقطع على نفسه عهدًا سيظل وافيًا به وموفيًا ومحققًا له، فيما يخص جريدة الوفد وشئونها المالية وما تحتاجه الصحفية، ليكون ملتزمًا به شخصيًا مجردًا عن الحزب أو أي شيء آخر.
وتابع رئيس الوفد، قائلًا: "لقد آثرت أن يكون لقائي اليوم بالصحفيين أولًا، لأننا نعمل جميعًا من أجل مصر ومن أجل المواطن بمبادئ وسياسية أعلنت التزامي بها وهي أن حزب الوفد يقف ويؤيد المشروع الوطني لبناء دولة عصرية حديثة، من خلال معارضة بناءة، ليست معارضة لشهوة التحدي، لكن لها جناحين، الأول أن تكون موضوعية بعرض الأخطاء دون الإساءة، والثانية خاصة بوضع الحلول، وهو ما التزمنا به حتى لا ينحرف به عن مساره".
ونوه أبوشقة بأن الوفديين هم الدرع والسلاح الذي سيحمي هذا الحزب، وبخصوص قرارات 9 فبراير فهي قرارات أتت بمشاورات مع شيوخ الوفد وكل قيادات الحزب، وليست الهيئة العليا وحدها المسئولة عن ذلك، مؤكدًا أنه على ثقته بأن إرادة الوفديين هي الإرادة الصلبة التي تحمي بيت الأمة حتى لا ينحرف عن مبادئه وثوابته.
وشدد رئيس الوفد على أن الوفديين سيدافعون عن أى محاولات للانحراف بالحزب بسياسة تأييد المشروع الوطني، حيث يؤيد ويعارض الوفد على حق دون إعطاء صك على بياض، ودون أن تكون هناك معارضة تمرد أو خلق أزمات مع الدولة، ولكن معارضة تحكمها ضوابط دستورية.
وشدد أبوشقة على أن صحيفة الوفد لن ينالها أي ضرر أو جائحة مالية، متعهدًا بأن تستمر الجريدة شامخة مرفوعة الرايات.
وأشار أبوشقة إلى أنه تقرر تعيين جميع المتدربين في جريدة الوفد، مؤكدًا أن أى تدابير مالية وأي مبالغ مالية ستكون مسئوليته الشخصية لتشجيع الشباب نظرًا لما رآه من اجتهادات شخصية منهم، ليكون هناك قرار واحد بتعيين الجميع نافذًا من اليوم.