رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبطال حكاية «ساندى كراش»: «سينرجى» وفرت كل شىء لنجاح العمل

جريدة الدستور

تواصل مجموعة قنوات «DMC» حاليًا عرض مسلسل «حلوة الدنيا سكر»، الذى يُعد أول بطولة مطلقة للفنانة هنا الزاهد، ويتناول ٩ حكايات، كل واحدة منها تدور فى ٥ حلقات منفصلة، ويشارك فى البطولة الفنان محمد كيلانى.
وتقدّم «هنا» فى العمل ٩ شخصيات مختلفة تمامًا عن بعضها بعضًا، وانتهى عرض الحكاية الأولى «ساندى كراش»، حيث جسدت دور مدربة «نسانيس» فى سيرك وتدخل فى العديد من الأزمات والمواقف الاجتماعية.
وينتظر محبو «هنا» أول عرض فى تمام الساعة الثامنة مساءً يوميًا، ويعاد للمرة الأولى فى الساعة ٣ صباحًا، والثانية فى ١٢.٣٠ ظهرًا، بينما يعرض المسلسل على قناة «DMC دراما» فى الـ١١ مساء، ويعاد مرة أخرى فى الخامسة صباحًا والساعة الثانية والنصف ظهرًا.
وكشف أبطال وصناع الحكاية الأولى من المسلسل «ساندى كراش» عن أجواء التصوير والصعوبات التى واجهت فريق العمل قبل خروجه إلى النور.

هنا الزاهد: كنت أبكى من ضغط الشخصيات.. التصوير ما زال مستمرًا.. و«مرعوبة» من باقى الحلقات
أعربت الفنانة هنا الزاهد عن سعادتها بنجاح مسلسلها الجديد وتصدره محرك البحث «جوجل» بمجرد عرض الحلقات الأولى منه، مضيفة: «عمرى ما توقعت أبدًا أنه يطلع تريند ويعجب الناس كده».
وقالت إن شخصية ساندى إبراهيم التابعى، مدربة «نسانيس» فى سيرك فاتن الحلو، هى أقرب الشخصيات لقلبها بجانب شخصية «مريم» فى قصة «قولى لأحمد». وأضافت: «الحمد لله على النجاح، كنت مرعوبة أثناء التصوير، وما زلت بسبب القصص المقبلة التى سيتم عرضها، خاصة أنها قصص مختلفة وشخصياتها بالطبع مختلفة»، لافتة إلى أن شخصية «ساندى» حقيقية، لذا وصلت إلى الناس بسرعة وسهولة.
وعن كواليس التصوير، أشارت إلى أنها بمجرد دخولها إلى «لوكيشن» التصوير تتقمص الشخصية التى تلعبها، وكانت تصور الشخصيات فى يوم واحد بمشاهد مختلفة، وقالت: «أجلس مع نفسى ٥ دقائق وأخرج متقمصة الشخصية بالضبط، ودماغى من كتر التفكير كانت بتوجعنى، وكنت أبكى من ضغط الشخصيات».
وذكرت أنها ما زالت تصور مشاهد المسلسل وستنتهى خلال ٢٠ يومًا، لافتة إلى أن زوجها الفنان أحمد فهمى قدّر عدم وجودها فى المنزل، وكان وما زال يدعمها بشكل مستمر وكبير لتتقن أدوارها بشكل جيد وتخرج بصورة يحبها الجمهور.
وأشارت إلى أن العمل مع المخرج خالد الحلفاوى ممتع، خاصة أنه شخص مدرك جيدًا كيفية التعامل مع الفنان ويوجهه بشكل صحيح ليخرج العمل بشكل جيد، مختتمة: «شركة سينرجى وفرت كل طرق الحماية من فيروس كورونا بجانب التزام الناس خلف الكاميرات بارتداء الكمامات».


محمد كيلانى:الكواليس ممتعة.. وأتمنى تكرار التجربة فى جزء ثانٍ
أثنى الفنان محمد كيلانى على فريق عمل الحكاية الأولى «ساندى كراش»، التى سادها الحب والتعاون، وقال: «حبنا لبعض حقيقى والتعاون ورغبتنا فى نجاح العمل والبساطة التى سيطرت على الكواليس أظهرت للناس القصة بشكل مبسط».
وأضاف: «هنا الزاهد شخصية مرحة ودمها خفيف ومتعاونة جدًا، ما جعل المسلسل، خصوصًا الحكاية الأولى، يتصدر التريند، وهذا أمر توقعناه، لأن روح التعاون فى العمل ظهرت للناس وبالتالى دخل القلوب سريعًا».
وتوقع أن يطلب الجمهور جزءًا ثانيًا منه، لأن الفكرة جديدة ومختلفة، فكل قصة مكونة من ٥ حلقات بشخصيات مختلفة، متمنيًا تكرار التجربة.
وكشف عن موافقته على القصة فور عرضها عليه من المخرج خالد الحلفاوى، بسبب فكرتها الجديدة، ووجود باقة من ألمع النجوم، مختتمًا: «شركة سينرجى دائمًا تنتج أعمالًا عظيمة وجميلة خلال ظروف صعبة، وهى دائمًا ناجحة، بسبب توفير الإمكانات اللازمة لإخراج العمل الفنى فى أبهى صورة».


هشام إسماعيل: استفدت من عملى سابقًا موظفًا فى بنك لتأدية دور «مستر عز»
قال الفنان هشام إسماعيل إن من رشحه لدور «مستر عز»، عم ساندى ونائب مدير السيرك، هى الصدفة عندما التقى المنتج الفنى كريم أبوذكرى، الذى تربطه به علاقة صداقة، فعرض عليه قصتين ضمن القصص التى ستعرض فى مسلسل «حلوة الدنيا سكر»، تم تصوير واحدة تحمل اسم «لا سحر ولا شعوذة»، والأخرى تم تأجيلها، إن وجد جزء ثانٍ للمسلسل. وأشار إلى أن المؤلف أيمن الشايب رشحه للدور لأن شخصية «عز» قريبة له فى الحقيقة، مضيفًا: «لايقة جدًا عليا، لدرجة أن المخرج الكبير خالد الحلفاوى رشحنى لدور آخر فى قصة (قولى لأحمد)، وهو أخ لعمر الشناوى ومريم التى تجسدها هنا الزاهد». وعن طريقة تحضيره الشخصية، قال إنه كان يعمل فى بنك لمدة ٨ سنوات، واستلهم طريقة المدير من هذه التجربة، لذا اقترح «ستايل» الملابس، مشيرًا إلى أنه أصيب بفيروس كورونا أثناء الكواليس بسبب التجمع الجماهيرى فى تصوير حفل بالحلقة الأخيرة من قصة «ساندى كراش».
وأثنى على دور المخرج خالد الحلفاوى فى التنظيم ومساعدة الفنانين بإخراج أفضل ما لديهم، بجانب روح الحب والتعاون التى سادت كواليس العمل، مختتمًا قوله: «هنا الزاهد مجتهدة وقرفتها حلوة، ولها جمهور من جميع الفئات والطبقات».


خالد الحلفاوى:«اتمرمطنا فى تصوير الحكايات»
اعتبر المخرج خالد الحلفاوى أن أصعب التحديات التى واجهته خلال تصوير مسلسل «حلوة الدنيا سكر» هى كثرة أماكن التصوير، بسبب العمل على ٩ حكايات يتضمنها السيناريو بالتوازى، وقال: «كنا بنصوّر كل يومين فى مكان مختلف.. كانت مرمطة».
وأضاف «الحلفاوى» أن تحضيرات التصوير بدأت فى شهر أكتوبر الماضى، بعد أن قرأ السيناريو، واختار الشخصيات التى ستجسد أدوار البطولة أمام النجمة هنا الزاهد، خلال الحكايات.
وذكر أن شركة «سينرجى» وفرت جميع الإمكانات اللازمة لإنجاح المسلسل، وكان من بين التحديات التى واجهته التوفيق بين مواعيد أبطال العمل، وتغيير الديكورات باستمرار.
ووصف الفنانة هنا الزاهد بأنها مجتهدة وموهوبة جدًا، وأنها مثال للالتزام وتملأ اللوكيشن بالطاقة الإيجابية.


أيمن الشايب: نساعد الفتيات على مواجهة «الرهاب الاجتماعى»
أكد أيمن الشايب، مؤلف حكاية «ساندى كراش»، أن الهدف الأساسى من القصة التى كتبها هو مساعدة الفتاة الخجولة للاحتكاك بالحياة، وعرض مشكلتها للمجتمع بشكل جديد و«لايت». وقال «الشايب» إن الحكاية تناقش قضية الفتيات مرضى الرهاب الاجتماعى، لكن بشكل كوميدى، مضيفًا: «أردت التأكيد أن الاستسلام للرهاب الاجتماعى يتسبب فى ضياع الحلم وتوقف الحياة».
وذكر أن مشهد المرآة يوضح أن التربية الخاطئة كانت سببًا فى تراكم الخوف داخل البطلة، مشيرًا إلى أن الحكاية بسيطة وتساعد الإنسان فى مواجهة خوفه والتعاون مع المحيطين به.
وأعرب عن فخره بالتعاون مع شركة «سينرجى»، التى توفر لصنّاع أعمالها الدرامية كل ما يحتاجون من معدات تصوير وإمكانات، بجانب حرصها على مراعاة الإجراءات الاحترازية ضد فيروس «كورونا»، وعلى رأسها توفير طبيب وعربة إسعاف، ودعمها الأفكار الجديدة، خاصة فكرة مسلسل «حلوة الدنيا سكر»، الذى كان عبارة عن ٤٥ حلقة بـ٩ شخصيات كل ٥ حلقات.


إسماعيل فرغلى:ابتكرنا «إفيهات» وليدة اللحظة وصورناها بالمسلسل
أعرب الفنان إسماعيل فرغلى، الذى يلعب دور إبراهيم التابعى والد ساندى، عن سعادته بردود الأفعال على قصة «ساندى كراش»، خاصًة بعد تصدرها محركات البحث.
وقال إن المخرج خالد الحلفاوى رشحه للدور، لذا جهز نفسه جيدًا، واهتم كثيرًا بالملابس، واتفق مع هنا الزاهد على أنه سيتعامل معها على أنها ابنته بالفعل، سواء أمام الكاميرا أو بعيدًا عنها، مشيرًا إلى أنه لم يتوقع ردود أفعال رواد السوشيال ميديا، معتبرًا الأمر توفيقًا من الله، ونتيجة لتعبهم واجتهادهم جميعًا.
وأضاف أن كواليس العمل كانت تتسم بالمودة، والبهجة والمحبة بين الجميع، مع وجود روح منافسة جميلة، و«هذا ساعد على خروج (إفيهات وليدة اللحظة)، كنا نعرضها على المخرج خالد الحلفاوى، وهو يوافق عليها»، مشيرًا إلى أن المخرج لديه قدرة على رؤية لوكيشن التصوير بشكل مبهر، ويستطيع توظيف الممثل جيدًا.
وعن رأيه فى الموسم الدرامى الشتوى، قال إن الدراما الشتوية لها تكنيك مختلف يجعلها مميزة، ولا تقل أهمية عن الموسم الرمضانى، لأنها تتيح للجمهور فرصة مشاهدة أعمال فنية درامية مختلفة.


بيومى فؤاد: «هنا» بنتى وفخور بنجاحها
ذكر الفنان بيومى فؤاد أنه ممتن لمشاركته فى هذا المسلسل، بجانب الفنانة هنا الزاهد فى الحكاية الأولى التى لاقت نجاحًا كبيرًا لدى الجمهور.
وأضاف أن هنا الزاهد بمثابة ابنته، ولذا يشعر بالسعادة والفخر لتحقيقها هذا النجاح، متمنيًا لها دوام التوفيق.