كيف وفرت مشروعات الدولة المختلفة فرص عمل للشباب؟
أصبح لا يخفى على أحد أن كل خطوة تخطوها مصر للأمام تكون في سبيل المواطن أولًا وأخيرًا، سواء من خلال المشروعات التي يتم تنفيذها في شتى المجالات وفي كل المحافظات أو المبادرات التي يتم تنفيذها لترتقي به وتوفر له الحياة الكريمة التي يرغب فيها، لتوفر آلاف فرص العمل للشباب والسيدات ومساعدتهم في تمويل مشروعاتها الخاصة الصغيرة والمتوسطة.
وهو ما أكده أحد نواب مجلس النواب في تصريح له، حيث قال إن هناك إصرارًا كبيرًا من جانب الدولة على التصدي للبطالة وتوفير مئات الآلاف من فرص العمل في مختلف المجالات، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، موضحًا أن هذه الإجراءات تعتبر حل سريع ومباشر لمساعدة الشباب والراغبين في العمل.
ـ تطوير قرى الريف المصري
وكان أخر هذه المشاريع هو مشروع تطوير قرى الريف المصري الذي وجه به الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي يسهم في توفير فرص عمل للمواطنين القاطنين بها، ومحققًا هدفه في الارتقاء بالحياة الاجتماعية والصحية والبيئية لأهالي هذه القرى.
وفي هذا الصدد قال الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، إن هذا التطوير سيوفر مئات بل يمكن القول آلاف من فرص العمل لسكان هذه القرى، فعمل مجمعات صناعية بالقرب منها فلن يكون هناك حرف عشوائية أو أماكن عشوائية بل تم تنظيم العمل من خلال مجمعات استهلاكية وصناعية وذكية، والتحفيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف أن توفير ما تحتاجه القرى من حياة آدمية في مياه صالحة وصرف صحي جيد وتعليم مناسب وفرص عمل سيحد من الهجرة منها إلى المدن أو القاهرة والعواصم، من خلال صنع رؤية جديدة لهذه القرى لا يكون فيها عشوائيات بل تخطيط مسبق لما ستكون عليه يحفز اهلها على البقاء فيها والعمل في المشروعات المقامة فيها.
ـ دعم صناعة الأثاث
وجاء دعم صناعة الأثاث كأساس تشتهر به مصر على مر العصور وخاصة مدينة دمياط أصل الصنعة بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما تم تم تنفيذ مشروع مدينة دمياط للأثاث العام الماضي كمدينة متكاملة ومتخصصة في صناعة الأثاث من خلال تعميقها والنهوض بها وفقًا لأحدث التطورات العالمية، خاصة التصميمات التي تواكب الأسواق الداخلية والخارجية وتطوير خطوط الإنتاج، وخلق فرص تصديرية لها بما يؤهلها للمنافسة إقليميً ودوليًا، توفير المزيد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
الأمر الذي ساهم في توفير مئات من فرص العمل مع تعميق الصناعة للعاملين بها بالفعل، حيث كان لهذه المدينة الفضل في خدمة أبناء المحافظة العاملين في صناعة الأثاث وإنشاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة المكملة لصناعة الأثاث لتوفير مستلزمات الإنتاج.
وكانت النتيجة الطبيعية لهذا الدعم حدوث طفرة في مبيعات صناعة الأثاث بمصر التي سجلت ارتفاعًا من 0.8 مليار جنيه لـ7.8 مليار جنيه بنسبة زيادة 847.3% خلال الفترة بين عامي 2008-2019.
ـ مبادرة صغار الصيادين
والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر الماضي لدعم صغار الصيادين من خلال إمدادهم بالمستلزمات والمعدات الضرورية لمهنتهم ووقايتهم من برودة الأجواء، بإجمالي 50 ألف صياد على مستوى الجمهورية وبدأت وزارة القوى العاملة والتضامن الاجتماعي بدعم مؤسسات المجتمع المدني في تنفيذ المبادرة التي غيرت حياة الصيادين الصغار تمامًا.
ـ مبادرة فرصة للإنتاج الحيواني
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي أول مبادرة في سلاسل القيمة للإنتاج الحيواني المنزلي للمستفيدين من برنامج تكافل وكرامة؛ لمساعدتهم على خلق أنشطة تحقق لهم دخلًا ثابتًا يساهم في رفع مستوى معيشتهم، وتساهم في تخليهم عن الدعم النقدي، وخلق قيمة مضافة للمجتمع وللاقتصاد المصري.