أهالي كوم بدار بسوهاج: مبادرة الرئيس لتطوير القرى طوق نجاة لنا
يحلم أهالي قرية قرية كوم بدار التابع لمركز المنشاة محافظة سوهاج، منذ سنوات، بأن يعيشوا حياة آدمية، وأن يتم تطوير قريتهم بحيث لا تقل عن القرى المجاورة.
تقع قرية كوم بدار التابعة لمركز المنشأة جنوب محافظة سوهاج على بعد 25 كيلومترا من قلب مدينة سوهاج، وهي معروفة بأهلها البسطاء حيث يقطن بها ما يزيد عن 30 ألف نسمة.
مع دخولك القرية من مدخلها القبلى سيلفت نظرك تهالك الطرق وغياب المعمار ووجود ترعة تغطيها القمامة والرائحة الكريهة.
كانت مبادرة الرئيس لتطوير القرى المصرية طوق النجاه لانتشال الأهالى من تردى الخدمات العامة وتجاهل طلبات المسئولين وغياب التعليم.
ورصدت عدسة "الدستور" حالة القرية وفرحتهم بالمبادرة وضم قريتها الى ١٥٠٠ قرية على مستوى الجمهورية.
يقول محمد صلاح من أهالى القرية إن القرية تعانى من الإهمال وتردي أوضاع الخدمات من مدارس وحدات صحية وصرف صحي.
وأضاف أن مبادرة الرئيس كانت طوق نجاة من تجاهل مجلس مدينة المنشاة لمطالب القرية.
وأوضح أن القرية بها مدرسة وحيدة على اطراف القرية مما دفع الأهالي للتبرع بقطعتي أرض لبناء مدرسة ومعهد دينى ولكن بدون استجابة من هيئة الابنية التعليمية ومديرية التربية والتعليم ومجلس مدينة المنشأة.
ويضيف محمود اسماعيل (صاحب مقهى) انا القرية بها وحدة صحية تم تجهيزها ولكن لا يوجد بها اي طاقه مضي او معدات متقدما بالشكر للسيد رئيس الجمهورية لمراعاة ظروف أهالي القرى وخاصة بقرية كوم بدار.
