«أولياء أمور مصر» تثمن المدارس المجتمعية وتطالب بتوسيع نطاقها الجغرافي
أشادت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، بالمدارس المجتمعية، مؤكدة أنها السبيل للحد من ظاهرة التسرب من التعليم.
وأضافت الحزاوي، أنه قد تم إنشاؤها في المناطق النائية والقرى والصعيد التي تعاني من عدم وجود مدارس وأيضا تتيح الالتحاق بها بدون مصاريف، مشيرة إلى أن هناك مساعدات تقدم للطلاب مالية أو معونات غذائية، وللحصول علي تلك المساعدات يجب أن يتعدى نسبة حضور الطالب 80% ويعتبر هذا نوع من أنواع التحفيز حتي يقبل الطلاب على الحضور للمدرسة والاهتمام بالتعليم.
وتابعت، أن تلك المدارس تساهم في تقديم خدمة التعليم الأساسي، حيث يتراوح أعمار الطلاب بين 6 و14 عاما، وعندما يتم الطلاب التعليم الأساسي يمكنهم الالتحاق بالمرحلة الإعدادية في مدارس التابعة للتربية والتعليم.
وأوضحت، أن أهم ما يميز هذه المدارس أن هناك بعض المدارس تهتم بتعليم الحرف والاقتصاد المنزلي وتعتبر المدارس المجتمعية نموذج مشرف للتعاون بين المجتمع المدني والمنظمات الغير حكومية، ووزارة التربية والتعليم وإيمانا من أن التعليم هو مستقبل وطن وركيزة هامة في تطوره.
وقالت: "نرجو أن يتم توسيع النطاق الجغرافي لتلك المدارس وتكون متواجدة في جميع المناطق التي تعاني من عدم وجود مدارس قريبة لإتاحة التعليم لكافة الطلاب للحد من الأمية التي تعتبر قنبلة موقوتة تهدد المجتمع".
جدير بالذكر أنه منذ 1992، تدعم يونيسف وزارة التربية والتعليم في دعم حصول الأطفال الأكثر حرمانًا وتهميشًا على فرصة التعليم، وذلك عبر اعتماد وتوسيع نطاق نموذج التعليم المجتمعي، والذي يستهدف الأطفال غير المقيدين بالمدارس في المناطق المحرومة من وصول الأطفال فيها للتعليم الابتدائي الحكومي.
وتعد المدرسة المجتمعية هي مدرسة مكونة من فصل أو اثنين تقدم خدمات تعليمية جيدة عبر منهج متعدد الدرجات، مع تركيز خاص لضمان وصول متكافئ للفتيات.