مدرسة لتدريب «داعش» في تركيا.. وثائق تكشف المستور

كشف موقع "نورديك مونيتور السويدي"، كيف حولت المخابرات التركية إحدى المدارس التركية في اسطنبول إلى معقل لمقاتلي تنظيم داعش الإرهابي القادمين من دول العالم.

ووفقا للموقع، فإن المقاتلين الأجانب في داعش في العراق وسوريا، كانوا يتخذون من مدرسة تقع في حي محافظ باسطنبول مركزًا للتدريبات وتخزين الأسلحة والمعدات العسكرية وغيرها من المواد، وكانت المدرسة التي يلجأ بها الدواعش، مدرسة دينية، تابعة لهيئة الشئون الدينية الرسمية «ديانت».

وحصل الموقع السويدي على لائحة الاتهام والمحاكمة لخلية داعش في تركيا، والتي كشفت عن كيفية تدريب الجهاديين من روسيا وأوزبكستان وأذربيجان وفي مدرسة "سلطان بيلي" باسطنبول، حيث يتمتع حزب العدالة والتنمية التركي في هذه المنطقة بقاعدة شعبية قوية.

وتشير ملفات القضية إلى أن السلطات التركية كانت تعرف تحركات داعش قبل فترة طويلة من إصدار المدعي العام للتحقيق أوامر اعتقال، لكنها قررت غض الطرف عن أنشطتها حتى دخول الجيش التركي سوريا.

واعترف المشتبه به:بونيود بابان أزاروف"، وهو مواطن أوزباكستاني يبلغ من العمر 31 عامًا، في 9 مايو 2017، أنه جاء إلى تركيا في مايو 2016 لحفظ القرآن في إحدى المدارس، ثم تم توجيهه إلى مدرسة سلطان بيلي، وبحسب لائحة الاتهام، شارك "أزاروف" في تجنيد مقاتلين جدد بداعش، وعثرت الشرطة على مجموعة من مقاطع الفيديو والصور الخاصة بداعش على هاتفه الخلوي.