بعد تنصيب بايدن.. إبقاء 5 آلاف فرد من الحرس الوطنى فى واشنطن حتى مارس المقبل
أكد الجيش الأمريكي أن 5000 عنصر من أفراد الحرس الوطني سيظلون في العاصمة واشنطن حتى أواسط شهر مارس المقبل.
وأوضح القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في مؤتمر صحفي، أن هؤلاء العناصر من الحرس الوطني سيوفرون الأمن وسط مخاوف بشأن احتمال عودة القلق والاضطرابات في الأسابيع المقبلة.
ووفقًا لمدير مكتب الحرس الوطني، الجنرال دانيال هوكانسون، يوجد حاليًا قرابة 15 ألف عنصر من القوات في واشنطن، فيما من المنتظر أن يتم تخفيضهم إلى نحو 7000 بحلول نهاية الأسبوع الجاري، على أن يبقى منهم قرابة 5600 عنصر بحلول منتصف شهر مارس المقبل، بحسب ما ذكرت «فرانس برس».
وسيتم نشر 500 عنصر لدعم شرطة يو أس بارك (قوة فيدرالية من قوات إنفاذ القانون) و550 عنصرًا سيعملون على توفير الدعم لإدارة شرطة العاصمة على مدى الأسبوعين المقبلين، كما ذكرت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.
وبحسب «وايتلي»، فإن نحو 5000 عنصر سيواصلون توفير الدعم لشرطة العاصمة، و600 سيدعمون قوات الشرطة السرية حتى منتصف مارس، مؤكدًا أنّه تم إطلاعه ومسئولين آخرين على مخاطر محتملة تحيط بمناسبات «عدة» في واشنطن خلال الأسابيع المقبلة.
وأوضح أن المسئولين الأمنيين قلقون من احتجاجات «قد تستخدمها جهات فاعلة خبيثة» أو من «مشاكل أخرى قد تظهر»، مضيفًا: «نحن نبقي قواتنا على أهبة الاستعداد كي تكون قادرة على الرد على هذه التهديدات في حال ظهورها».
يشار إلى أن الهجوم على مبنى الكابيتول، الذي خلف 5 قتلى واعتبر بمثابة تمرد، أدى إلى قيام الجيش الأمريكي بزيادة عدد قوات الحرس الوطني المنتشرة في واشنطن من مئات الأفراد إلى 25 ألفًا، خلال حفل تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن في 20 يناير.
وتم إغلاق جزء كبير من وسط المدينة، فيما طلب من مئات الآلاف الذين يحضرون في العادة لمشاهدة هذه المناسبة البقاء في منازلهم.