رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أول الحاصلين على لقاح «كورونا» من الأطقم الطبية: «فعّال»

لقاح كورونا
لقاح كورونا


بدأت مديريات الصحة فى تطعيم الفرق الطبية بالمستشفيات بلقاح «سينوفارم» الصينى ضد فيروس كورونا المستجد، وذلك ضمن خطة وزارة الصحة لتوزيع اللقاح على المواطنين بعد تحديد قائمة أولويات تتصدرها الفرق الطبية، باعتبارها أكثر الفئات المعرضة لخطورة الإصابة بالفيروس، وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.. «الدستور» التقت عددًا من أوائل الحاصلين على اللقاح فى مستشفى «أبوخليفة» بالإسماعيلية وفى مصر ليتحدثوا عن تجربتهم مع التطعيم.



أحمد حمدان: لم أشعر بأى أعراض جانبية بعد التطعيم
أعرب أحمد حمدان، الممرض بمستشفى عزل «أبوخليفة» فى محافظة الإسماعيلية، وأول ممرض يحصل على اللقاح المضاد لفيروس كورونا فى مصر، عن شعوره بالفخر لكونه أول من يحصل على هذا اللقاح، معتبرًا أن توفير اللقاح يدل على رغبة القيادة السياسية وقيادات وزارة الصحة فى الحفاظ على حياة الأطقم الطبية.
وقال: «فى البداية كنت مترددًا فى الحصول على اللقاح، وكذلك جميع أفراد الأطقم الطبية، منتظرين أن تستكمل الأبحاث عليه للتأكد من فاعليته، وهو ما حدث بالفعل، وتأكدنا من الفاعلية الكبيرة له، خاصة أن الأبحاث لم ترصد أى أعراض جانبية له». وناشد «حمدان» جميع زملائه فى الأطقم الطبية الحصول على اللقاح، الذى لم ينتج عنه أى أعراض جانبية بالنسبة له، كما ناشد كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة للتسجيل على موقع الوزارة المخصص للحصول على اللقاح، من أجل تجاوز هذه الأزمة.



عبدالمنعم محمد: الأبحاث العلمية مطمئنة.. سجلِّوا للحصول عليه

قال عبدالمنعم محمد، طبيب بقسم العناية المركزة بمستشفى «أبوخليفة»، وأول طبيب مصرى يحصل على لقاح فيروس كورونا المستجد، إن اللقاح آمن وفعال ويقى العاملين فى المجال الطبى من الإصابة بفيروس كورونا.
وأضاف: «أنصح جميع الأطقم الطبية بالحصول عليه، وكذلك المواطنين أنصحهم بالتسجيل فى موقع وزارة الصحة المخصص لهذا الغرض».
وأوضح «عبدالمنعم» أنه لم يتردد فى الحصول على اللقاح، بسبب ما يتداول من أنباء غير دقيقة عن الآثار الجانبية للقاح، مؤكدًا أنه قرأ العديد من الأبحاث العلمية بشأنه قبل أن يتخذ قراره، وجميعها أثبت فاعليته وأنه آمن جدًا.
وأشار إلى أن عمله فى العناية المركزة يضاعف من فرص إصابته بالعدوى، لأنه يتعامل عن قرب شديد مع مرضى كورونا، قائلًا: «اللقاح سيحمى الأطقم الطبية، وكذلك كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة من هذا الوباء الذى اجتاح العالم خلال عام ونصف العام تقريبًا».

على فتح الله: أنصح الناس بعدم الإنصات إلى الشائعات
ذكر على فتح الله، الطبيب بمستشفى عزل «أبوخليفة» بمحافظة الإسماعيلية، أنه بادر للحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا فى اليوم الأول من توزيعه، وسجل اسمه فى استمارة توضح رغبته فى الحصول عليه.
وأضاف: «رغم تشكيك البعض فى اللقاحات، قررت تلقى لقاح كورونا لزيادة ثقة الناس فيه، حتى يقبلوا عليه دون خوف». وأشاد «فتح الله» بتعامل مندوبى توزيع اللقاح مع الراغبين فى الحصول عليه، وما يتسمون به جميعًا، سواء كانوا أطباء أو ممرضين، من احترافية وطريقة راقية فى التعامل، ناصحًا الجميع بعدم الإنصات إلى الشائعات والثقة فى مؤسسات الدولة، من أجل القضاء على هذا الوباء، الذى يؤرق حياة الناس».

غادة متولى: بدأنا خطوة العودة إلى حياتنا الطبيعية
شددت غادة متولى، طبيبة ومديرة إدارة القنطرة غرب، ٣٩ عامًا، على أن اللقاح يشكل بالنسبة لها أهمية كبيرة، كونه المنقذ الوحيد من الوباء المسيطر على العالم، لأن بإمكانه إيقاف نزيف الوفيات المستمر. وأضافت أن وزيرة الصحة هى من شجعتها على التطعيم باللقاح دون تردد، بعدما رأت إقبالها على الحقن بالمصل الخاص به خلال التجارب السريرية عليه، لتطمئن قلوب الشعب، متابعة: «استقبلت الفكرة بكل ترحاب». وأردفت أن اللقاح عالمى، ومصر أصبحت ضمن أوائل الدول التى تبدأ عملية التطعيم به، مطالبة كل من يستطيع التطعيم باللقاح بأن يقبل على الخطوة، للانتهاء من ذلك الوباء والرجوع للحياة الطبيعية من جديد.


بولا عريان: الحصول عليه لا يعنى إهمال إجراءات الوقاية
قال الدكتور بولا عريان سامى، ‏رئيس فريق مكافحة العدوى‏ بالحجر الطبى فى مستشفى «أبوخليفة»، إن اختيار الأطقم الطبية كأول متلق للقاح جاء لأنها خط الدفاع الأول ضد فيروس كورونا، وتكافح الوباء منذ بداية شهر مارس الماضى، وهى الأكثر عرضة للإصابة بكورونا وتحمل أرواحها بين أيديها، دون خوف لعلاج المصريين.
وأضاف أن تلقى اللقاح لا يعنى الإهمال فى الإجراءات الاحترازية، متابعًا: «علينا عدم الوجود فى الأماكن المغلقة أو المزدحمة، واتباع كل الإجراءات الاحترازية كما كنا».



مدير مستشفى «أبوخليفة»: اختياره جاء تكريمًا لمجهودات العاملين
اعتبر الدكتور محمد حسن، مدير مستشفى «أبوخليفة»، أن اختيار المستشفى كأول منشأة طبية لصرف لقاح كورونا للأطقم يعد تكريمًا من وزارة الصحة لمجهود العاملين خلال موجتى كورونا الأولى والثانية، حيث عمل العديد من الأطباء والممرضين لأشهر دون الحصول على إجازة.
وذكر الدكتور «حسن» أن المستشفى استطاع حجز مكانة متقدمة بين أكبر المستشفيات المقدمة للخدمات، بفضل مجهودات العاملين به، مشيرًا إلى أن جميع العاملين يبذلون قصارى جهدهم لتقديم الخدمة للمواطنين.