رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سيطر عليها شبح الموت من عام.. كيف أصبحت ووهان مركز وباء كورونا

سكان ووهان
سكان ووهان

في أواخر عام 2019 كانت مدينة ووهان الصينية هي النقطة التي انتشر منها وباء فيروس كورونا المستجد في جميع انحاء العالم، حتى وصل عدد الإصابات في العالم الى 99 مليون شخص، والآن بعد عام من انتشار الوباء نلقي نظرة على مدينة ووهان نقطة انتشار الجائحة التي أصابت ملايين البشر.

- طريق جيانجان:

بعد ان كان خاويا من المارة ويشبه شوارع الرعب، يكتظ الان طريق جيانجان في مدينة ووهان بالمتسوقين وتدق أجراس الساعة من مبنى جمارك هانكو التاريخي حيث ينتهي الطريق بالقرب من الضفاف الواسعة لنهر يانجتسي، وتمتلئ المطاعم على طول طريق المشاة، حتى في ليالي البرد المتجمدة، وعاد الصخب والأضواء الساطعة وضوضاء الشارع بكامل قوتهم كما كانوا.

- إعادة فتح الملاهي الليلية:

عادت الحياة لسكان المدينة الذي يبلغ عددهم 11 مليون شخص، وتم اعادة فتح الملاهي الليلية التى تضج بالرقص والموسيقى كل ليلة، فيما يعيش العالم بأجمعه في حظر وحجر صحي.

- ملهى سوبر مانكي:

ولا يحتاج الراغب في دخول ملهى "سوبر مانكي" الليلي الضخم في وسط المدينة إلى أن يكون على قائمة الشخصيات المهمة جدا، ولا يفرض عليه شرط ارتداء نمط محدد من الملابس، لكن يجب عليه وضع الكمامة على وجهه، ويتولى حراس الأمن عند المدخل فحص حرارة أجسام الزبائن، فلا يقبلون بإدخال من يكون درجة حرارته 37 فيما فوق أما في داخل الملهى، فتصدح موسيقى التكنو وتتراقص المؤثرات الضوئية على وقعها، فيما تنفث آلات الضباب دخانها بانتظام.

- حلبة رقص في الشارع:

الكثير من الشباب في العشرينيات من عمرهم يقومون بالرقص في حلبة بالشارع الرئيسي بالمدينة ويرقصون بحماسة، وبينهم شابات يضعن على رؤوسهن أغطية صمم طرفاها على شكل أرنب لتغطية آذانهن أما البعض الآخر فيكتفي بدور المتفرج.

- الحذر سيد الموقف:

رغم كل مظاهر الفرح تلك، وعودة الحياة بنسبة 90% للمدينة التي كان يخيم شبح الموت عليها وعلى سكانها وجعل بيوتها اشبه ببيوت الرعب، لا يزال الكثير من الناس حذرين بشأن ما يمكنهم وما لا يمكنهم قوله او فعله عما حدث قبل عام، والدروس التي تعلموها.
- طريق جيانجان:

بعد ان كان خاويا من المارة ويشبه شوارع الرعب، يكتظ الان طريق جيانجان في مدينة ووهان بالمتسوقين وتدق أجراس الساعة من مبنى جمارك هانكو التاريخي حيث ينتهي الطريق بالقرب من الضفاف الواسعة لنهر يانجتسي، وتمتلئ المطاعم على طول طريق المشاة، حتى في ليالي البرد المتجمدة، وعاد الصخب والأضواء الساطعة وضوضاء الشارع بكامل قوتهم كما كانوا.

- إعادة فتح الملاهي الليلية:

عادت الحياة لسكان المدينة الذي يبلغ عددهم 11 مليون شخص، وتم اعادة فتح الملاهي الليلية التى تضج بالرقص والموسيقى كل ليلة، فيما يعيش العالم بأجمعه في حظر وحجر صحي.

- ملهى سوبر مانكي:

ولا يحتاج الراغب في دخول ملهى "سوبر مانكي" الليلي الضخم في وسط المدينة إلى أن يكون على قائمة الشخصيات المهمة جدا، ولا يفرض عليه شرط ارتداء نمط محدد من الملابس، لكن يجب عليه وضع الكمامة على وجهه، ويتولى حراس الأمن عند المدخل فحص حرارة أجسام الزبائن، فلا يقبلون بإدخال من يكون درجة حرارته 37 فيما فوق أما في داخل الملهى، فتصدح موسيقى التكنو وتتراقص المؤثرات الضوئية على وقعها، فيما تنفث آلات الضباب دخانها بانتظام.

- حلبة رقص في الشارع:

الكثير من الشباب في العشرينيات من عمرهم يقومون بالرقص في حلبة بالشارع الرئيسي بالمدينة ويرقصون بحماسة، وبينهم شابات يضعن على رؤوسهن أغطية صمم طرفاها على شكل أرنب لتغطية آذانهن أما البعض الآخر فيكتفي بدور المتفرج.

- الحذر سيد الموقف:

رغم كل مظاهر الفرح تلك، وعودة الحياة بنسبة 90% للمدينة التي كان يخيم شبح الموت عليها وعلى سكانها وجعل بيوتها اشبه ببيوت الرعب، لا يزال الكثير من الناس حذرين بشأن ما يمكنهم وما لا يمكنهم قوله او فعله عما حدث قبل عام، والدروس التي تعلموها.