رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موسم الناشئين


جه دون ريفى، مدير فنى إنجليزى، كان له "سى فى" أكتر من رائع، والبى بى سى اختارته قريب فى قائمة لـ المديرين الفنيين الأفضل فى التاريخ، كان ماسك ليدز فى كذا ولاية، ثم جه الشرق الأوسط من بوابة الإمارات، بعدين السعودية، بعدين جبناه مع مطلع موسم 1984- 1985.

في نص الموسم، خلع، قال إنه عنده ظروف شخصية، ومراته عيانة إن لم تخنى الذاكرة يعنى، ولازم أرجع إنجلترا، فـ مشى، ومسك مكانه محمود السايس.

رغم كدا، ورغم إن نتايجنا ما كانتش رائعة، إلا إنه كان من أسهل المواسم، لـ نتايج المنافسين وقتها، كله كان بـ يتعادل مع كله، وكله بـ يتغلب من كله، كفاية إنى أقول لك الزمالك فى هذا الموسم، لعب 22 مباراة فاز نصهم فقط (11 ماتش) والباقى تعادلات، غير إنه اتغلب مننا فى الدور الأول.

الدنيا مشيت معانا، رغم إنه السايس كان كل أسبوع يتقدم بـ استقالته، ويقول لهم: شوفوا حد غيرى، كان فيه حاجة غلط فى الفرقة، زائد إصابات كتير ومتعددة، دا اللى كان بـ يخلى السايس يلعب كتير بـ لاعيبة من فرقة الشباب.
كان فاضل تلات جولات، والفرق بينا وبين التانى (الزمالك) 6 بنط، يعنى لو الأهلى اتعادل أى ماتش جى، أو الزمالك اتعادل أى ماتش جى، نحسم البطولة.

اتأجلت ماتشاتنا، والزمالك المفروض يلعب ماتشين ورا بعض، فـ كسب أول ماتش، واتعادل الماتش التانى مع المنيا كـ العادة، خلص الماتش 2/2، جونين المنيا سجلهما هشام عبدالرسول، فـ كان ماتش الزمالك والمنيا دا، هو ماتش حسم الدورى.

كان لسه فاضل الكاس، ومش معروف هـ يتلعب إمتى، فـ السايس حلف بـ راس أبوه، إنه كدا خلاص أدى مهمته، فـ مجلس الإدارة قبل استقالته، وجاب مكانه الجوهرى.
وقتها، كان الجوهرى في منافسة خفية مع حسن حمدى اللى كان بدأ يبان إنه خليفة صالح سليم أو بديله، ودا ما كانش عاجب الجوهرى.
وقتها، الجوهرى كان عامل معسكر لـ الفرقة فى ألمانيا الغربية، وطلب إنه يضم لـ المعسكر محمد عباس، اللى كان خلاص ركب الزوحليقة، وبعد بقاله فترة طويلة، بس الجوهرى تعهد، إنه هـ يرجعه عباس الإنجليزى بتاع زمان.

حسن حمدى اعترض، الجوهرى عرض إنه يتحمل نفقات سفر عباس من جيبه، بعدين الإدارة قالت لـ الجوهرى: طيب روح، وهو هـ يحصلك هناك، نطلع له بس أوراق وخلافه، سافر الجوهرى من هنا، وراحوا شاطبين عباس من هنا، وبدأت مشكلة بين الجوهرى والإدارة.

دا حصل خصوصًا إنه الجوهرى كان مصمم على وجود هانى مصطفى، وإنه يبقى له دور فى الفريق على أساس يقويه فى مواجهة حسن حمدى، فـ لقى هانى بـ يدعم حسن، فـ بدأ الجوهرى يضغط ع الإدارة، ويدخل الصحافة فى الموضوع، ويبعت لـ الجرايد إنه المجلس ضده، وبدأت أزمة كبيرة.

وصلت ذروة الأزمة لما الجوهرى خد اللاعيبة يتدربوا بره النادى، واللاعيبة خدت صف الجوهرى، وكان اللاعبين الدوليين مع المنتخب، فـ بعتوا رسايل تأييد، لـ اللاعيبة المؤيدين لـ الجوهرى.

المجلس قال: الجوهرى ييجى يأدى دوره كـ مدير فنى، ويرجع النادى عادى، ويمشى لما إحنا نعوز، إنما كل اللاعيبة دول موقوقين، وكانت مباراة 1985 الشهيرة قصاد الزمالك، اللى لعبنا فيها بـ فريق الشباب، وكسبنا 3/ 2، وكسبنا سنتها الكاس، والجوهرى كمل لـ الموسم اللى بعده.