أخوات الأزهر يواصلن العنف في الجامعة باقتحام صيدلة والاعتداء على الأساتذة وقطع الطرق
واصل طلاب وطالبات جامعة الأزهر، مسلسل العنف والتخريب داخل الجامعة، منددين بما أسموه بـ"الانقلاب العسكري"، ومحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث تحدت طالبات المحظورة قرار رئيس الجامعة أسامة العبد باستمرار الدراسة وبدء الامتحانات في موعدها، معلنين عن نيتهم لتعطيل الدراسة لحين سقوط الانقلاب - على حد وصفهم -.
وقامت العشرات من طالبات جامعة الأزهر المنتميات لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، باقتحام مبنى كلية الصيدلة وقاموا بالهتاف داخل إحدى قاعات المحاضرات، واعتدوا على دكتورة بالكلية، مرددين هتافات تطالب بإنهاء المحاضرة وتنفيذ إضراب إجباري للدراسة؛ تنفيذًا لدعوة ما يسمى بـ"تنسيقية طلاب الأزهر".
كما قامت طالبات الإخوان، بالاعتداء على أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية صيدلة، ومنعها من دخول الكلية لأداء واجبها التعليمي.
في الوقت نفسه، حاصرت العشرات من طالبات المحظورة مبنى كلية الطب بنات، مما دفع الأمن الإداري إلى إغلاق باب الكلية؛ خوفا من اقتحامها من قبل الطالبات، وتكرار سيناريو كلية الصيدلة، بالإضافة إلى كتابة الطالبات عبارات مناهضة للجيش والشرطة على جدران الكلية منها: "يسقط حكم العسكر".. "يا أبو دبورة ونسر وكاب غاوي ليه قتل الشباب".. "الداخلية بلطجية".
وفى ذات السياق، قامت طالبات المحظورة، بقطع طريق "يوسف عباس" أمام بوابة كلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر بنات، محدثة مشادات بينهم وبين سائقي الميكروباص بسبب قطع الطريق، فيما عبر الركاب عن استيائهم من غلق الطريق موجهين تساؤلًا للطالبات: وما ذنبنا نحن؟!
وإصابة سائق ميكروباص بانهيار عصبي، بعد أن قامت طالبات المحظورة، بتحطيم سيارته خلال قطعهن شارع يوسف عباس أمام جامعة الأزهر، وذلك بعد أن أصر السائق على المرور من الطريق رافضًا الانصياع لمطالب طالبات الإخوان وهددهن ما دفعهم إلى الاشتباك معه بعد ضربه إحدى زملائهن وانهلن عليه بالضرب وقاموا بتحطيم الميكروباص، مما أدى إلى فرار السائق مرددًا: "حرام عليكم العربية مش بتاعتي".
كما منعت الطالبات، مرور إحدى سيارات الإسعاف بشارع يوسف عباس، مبررين ذلك بأن سيارات الإسعاف لم تقم بإسعاف الطلاب خلال الاشتباكات التي اندلعت مؤخرا مع قوات الأمن داخل جامعة الأزهر والمدينة الجامعية رغم استغاثات الطلاب.
من جانبه، فتحت طالبات الأزهر طريق يوسف عباس، واستكمال تظاهراتهم داخل المدينة الجامعية للطالبات، وذلك بعد وصول قوات الأمن المركزي، استعدادًا لفض تظاهراتهم بعد قطعهن الطريق لمدة تجاوزت ساعة ما أصاب المنطقة بحالة من الشلل المروري التام.
كما رددت الطالبات، هتافات مناهضة للجيش والداخلية في محاولة منهم لاستفزاز قوات الأمن، منها: "اديني الغاز بسرعة أرجوك محتاج الجرعة"، بالإضافة إلى اصطحاب الطالبات الخل أثناء مسيرتهم، استعدادًا للغاز المسيل للدموع التي تطلقه الداخلية في حالة فض تظاهراتهم مثلما فعل بالسابق.