لما يرتبط القصب والقلقاس بعيد الغطاس؟
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الاثنين، بإحياء ذكرى عيد الغطاس، أحد الأعياد السيدية الكبرى.
وللغطاس وجه فلكلوري، فتقول تاسوني حنان، الحاصلة على دبلوم معهد الدراسات القبطية، والخادمة بايبارشية بني سويف، إن عيد الغطاس به بصمة مصرية خالصة، تتمثل في شورية الغطاس التي يصنعها الاقباط من البرتقال والذي يحمل مسمى اخر هو فانوس الغطاس.
وعن الربط بين القصب وكذلك القلقاس بعيد الغطاس فقالت "حنان" للدستور، إن كل من القصب والقلقاس يشترط في زراعتهما أن يتم غمرهما كليًا في الماء، وفي ذلك رمزًا للفرد الذي يخضع لإتمام طقوس ومراسم العماد طبقًا لطقوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والتي تؤمن بأنه لا يجوز إجراء المعمودية للأفراد دون تغطيس، بعكس الكنيسة الكاثوليكية التي ترى أن العماد يجب أن يكون بالرش، حيث يرش او يسكب الماء على المعمدان تغطيسه في الماء كليًا.
ويترأس البابا تواضروس الثاني، مساء اليوم، قداس عيد الغطاس من بطريركية الإسكندرية الكبرى، كعادته السنوية، ولكن بحضور أعداد قليلة للغاية، بسبب الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة والكنيسة لردع جائحة كورونا.
