وثائق تكشف تسريب قائد البحرية التركية معلومات مقابل علاقات جنسية
كشف موقع نورديك مونيتور السويدي، اليوم السبت، عن ترقية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أحد عمداء في الجيش، وتعيينه رئيسًا لأكاديمية القوات الجوية، رغم تورطه في فضيحة جنسية لحقت بالقوات المسلحة، تسترت عليها الحكومة، فضلا عن تسببها في إلحاق الضرر بأمن أنقرة وأمن الناتو عن طريق حصول منظمة مشبوهة على أسرار خطيرة تتعلق بهم.
التفاصيل كشفها الكاتب التركي، عبدالله بوزكورت، في مقالة له بموقع «نورديك مونيتور»، مؤكدا أن الجنرال العسكري التركي ألب أرسلان يوجيل سوسيال، كان أحد كبار الضباط الذين شاركوا في فضيحة تسريب وثائق عسكرية سرّية إلى منظمة إجرامية مشبوهة، مقابل الحصول على خدمات جنسية.
وأشار الكاتب إلى أنه تم التحقيق في تلك القضية في فبراير 2011، في إزمير، حيث توصلت الشرطة إلى معلومات عن أماكن المشتبه بهم في سرقة ملفات سرية تتعلق بدول أعضاء في الناتو، من داخل مقر الاستخبارات التركية، وداهمت الشرطة منزل نارين كوركماز، المشتبه بها الرئيسي في تلك المنظمة، وتم العثور داخل منزلها على قرص صلب به ملف يضم أسماء 279 ضابطًا عسكريًا تم استدراجهم إلى فخ جنسي.
واتضح أن منظمة مشبوهة جندت نساء يعملن بالدعارة، للتعرف على قادة عسكريين واستدراجهم للحصول على معلومات سرية، ووثائق مهمة مقابل خدمات جنسية.
ضمن ذلك، تمكنت إحدى الفتيات اللاتي يعملن لصالح هذه المنظمة، من استدراج الجنرال يوجيل سوسيال، لعلاقة جنسية، وحصلت منه على وثائق عسكرية خطيرة، وسلمتها للمنظمة، التي بدورها سلمتها إلى أجهزة مخابرات دولية، كما تم تحديده كأحد المصادر التي سيتم العمل معها في تسريب المزيد من الوثائق من الجيش التركي.
وتحتوي الوثائق على معلومات تفصيلية، حول مهام فرق المتفجرات في دول الناتو وقدراتها على التخلص من الذخائر المتفجرة، كما تحتوي على معلومات مهمة تخص دولًا أخرى غير أعضاء بالناتو، منها روسيا وإيران والصين.