3 ركائز أساسية فى تعامل «التعاون الدولى» مع جائحة كورونا
أكدت وزارة التعاون الدولي، أن استراتيجية الوزارة في قطاع الصحة تبدأ بالتركيز على الفرد من خلال وضع المواطن محور الاهتمام وتجاوز مرحلة الاكتفاء بتوفير خدمات الرعاية الصحية إلى مرحلة حماية المواطنين وتعزيز أنماط الحياة الصحية، وهو بمثابة حجر الأساس لبناء مجتمع صحي.
وأضافت الوزارة، عبر موقعها الإلكترونى، أن تعاملها مع جائحة كورونا (كوفيد -19) منذ بدء تفشيها ارتكز على ثلاث ركائز رئيسية، هي حماية السكان من انتشار الفيروس؛ ثانيًا، توفير الائتمان بشكل أيسر لمساعدة الأسر على الاستهلاك السلس وتوفير السيولة للشركات للتغلب على هذه المحنة، وضمان التقدم من خلال تسريع وتيرة الإصلاحات الهيكلية إلى ما بعد جائحة كورونا.
الجدير بالذكر أن الدولة تعتبر تطوير خدمات الرعاية الصحية عنصرًا أساسيًا لتحقيق التنمية الاقتصادية؛ ويُنظر إلى هذه المسألة على أنها استثمار في بناء المجتمعات، وبالفعل أدركت وزارة التعاون الدولي أن صحة المواطن يجب أن تكون دائمًا في صدارة الأولوية. بينما يبدأ العالم في إعادة بناء نفسه في أعقاب جائحة كوفيد-19، فإننا نغتنم هذه الفرصة لنعيد تصورنا لمشروعات الرعاية الصحية، وذلك للنهوض بالصحة وتحقيق الازدهار في مجتمعاتنا بوتيرة متسارعة.
