جدل كبير بعد خفض رتبة شقيقة زعيم كوريا الشمالية
أثار إعلان خفض رتبة شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، جدلًا واسعًا في مؤتمر حزب العمال الحاكم الجاري حول ما إذا كان هذا يشير إلى تغيير في وضعها في مستويات السلطة العليا.
ووفقا لوكالة "يونهاب" الإخبارية، لم يتم إدراج اسم، كيم يو جونج، شقيقة القائد كعضو أو عضو نائب في المكتب السياسي للحزب الحاكم، خلال جلسة اليوم السادس من المؤتمر الثامن للحزب أمس الأحد، في بيونج يانج.
وأحدث غيابها عن قائمة المكتب السياسي للحزب تناقضا حادا مع تقييم المسؤولين في المخابرات الكورية الجنوبية، بأن الشقيقة الصغرى لكيم جونج أون، هى القائد الفعلي الثاني الذي يدير شؤون البلاد، فتكهنوا في وقت سابق بأنها قد يتم ترقيتها إلى مرتبة أعلى خلال المؤتمر.
ويقول المراقبون، إنه من السابق لأوانه تحديد مكانة كفي المناصب الحزبية العليا بناء على الموقف الأخير، نظرا لنسبها والثقة الكبيرة التي يوليها لها القائد.
وقد ظهرت كيم يو جونج في عام 2018، حيث رافقت أخيها قائد البلاد في ثلاثة لقاءات قمة بين الكوريتين، بما يشمل لقاء القمة التاريخي بقرية بانمونجوم الحدودية في أبريل من عام 2018.
كما اكتسبت اهتماما عالميا بعد قيامها بقيادة الوفد الكوري الشمالي إلى سول في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في عام 2018.
وتدير كيم يو جونج العلاقات بين الكوريتين كنائب أول لمدير اللجنة المركزية لحزب العمال منذ أواخر عام 2019، وأعيد تعيينها عضوا بديلا في المكتب السياسي في أبريل 2020.
وجذبت الاهتمام مرة أخرى العام الماضي عندما أشاع غياب الزعيم المطول عن أعين العامة إشاعات حول صحته، وأثار تكهنات حول إمكانية توليها منصبه إذا أصبح غير قادر على إدارة البلاد.